طبيعة الإنسان يالهديل ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالقلق من المستقبل
وما سيكون في المستقبل , وهذا شعور طبيعي والنفس البشرية مفطورة على ذلك
لذا تجدين الكثير من البشر يتجهون لمعرفة مستقبلهم إلى الدجالين والمشعوذين والكهان والعرافين , ولايدركون أن
الغيب بيد علام الغيوب وحده
وجميل أن يسعى الإنسان في حياته للوصول إلى أعلى مكان وإلى النجاح
ولكن الأجمل من ذلك أن يضع الإنسان دائما نصب عينيه قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيما معناه 00
(أن ماأخطأك لم يكن ليصيبك , وما أصابك لم يكن ليخطئك )
فلن يدرك الإنسان إلا ماهو مقدر عليه ومكتوب في هذه الحياة , فالفشل بقدر الله , والنجاح بقدر الله
والحمد لله على كل حال
إنما علينا أن نسأل الله تعالى العاقبة الحسنة في الآخرة , وهذا هو المهم , لأنها في النهاية دار القرار , ودار الخلود وبعدها ليفعل الله مايشاء
أعجبتني جداً يالهديل حكمتك في الحياة
فتح الله عليك