جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل
أحب أن أضيف التالي:
** فيما يتعلق بالجنائز:
1/ قول بعضهم إذا علم بنبأ وفاة أحد: (الفاتحة على روح فلان).
2/ قول بعضهم عند مرور الجنازة: (وحـّـدوه) ويردد الباقون: (لا إله إلا الله).
3/تلقين الميت حجته، بأن يقول له: (يا عبدالله إذا جاءك الملكان فقالا لك: من ربك؟ فقل: ربي الله، وإذا قالا لك: ما دينك؟ فقل: ديني الإسلام، وإذا قالا لك من نبيك؟ فقل: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) ؛ فهذا التلقين بدعة.
4/ قراءة سورة يس على المقابر وقراءة الفاتحة للموتى.
جاء في مطوية بعنوان (بدع وأخطاء الجنائز) من إعداد القسم العلمي بمدار الوطن للنشر- الرياض
وقد ذكر في آخرها التالي:
للاستفادة يراجع كتاب: أحكام الجنائز للعلامة الألباني يرحمه الله
** وكذلك مما جاء في كتاب (المناهي اللفظية) لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله:
1/عندما سئـُـل فضيلته عن قول بعضهم: (الله يسأل عن حالك) ، قال:
لا تجوز لأنها تعني أن الله - تعالى - يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شيء، ويحتاج إلى سؤال،لكن هذه العبارات قيد تفيد هذا المعنى، أو توهم هذا المعنى، فالواجب العدول عنها، واستبدالها بأن تقول: (أسأل الله أن يلطف بك)، وما أشبهها.
2/وسئل عن حكم قولهم: (تدخل القدر؟ وتدخلت عناية الله؟) أجاب قائلا:
قولهم (تدخل القدر) لا تصلح لأنها تعني أن القدر اعتدى بالتدخل وأنه كالمتطفل على الأمر، مع أنه أي القدر هو الأصل فكيف يقال تدخل؟ والأصح أن يقال: ولكن نزل القضاء والقدر أو اغلب القدر أو نحو ذلك، ومثل ذلك (تدخلت عناية الله) الأولى إبدالها بكلمة حصلت عناية الله، أو أقضت عناية الله .
والله أعلم