
2010-08-26, 1:19 AM
|
ﭧ ﭨ ﭽ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭼالأنفال: ٦٣
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنينا قسم الغنائم . فأعطى المؤلفة قلوبهم . فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال " يا معشر الأنصار ! ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي ؟ وعالة ، فأغناكم الله بي ؟ ومتفرقين ، فجمعكم الله بي ؟ " ويقولون : الله ورسوله أمن . فقال " ألا تجيبوني ؟ " فقالوا : الله ورسوله أمن . فقال : " أما إنكم لوشئتم أن تقولوا كذا وكذا . وكان من الأمر كذا وكذا " . لأشياء عددها . زعم عمرو أن لا يحفظها . فقال : " ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاء والإبل ، وتذهبون برسول الله إلى رحالكم ؟ الأنصار شعار والناس دثار . ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار . ولو سلك الناس واديا وشعبا ، لسلكت وادي الأنصار وشعبهم . إنكم ستلقون بعدي أثرة . فاصبروا حتى تلقوني على الحوض " .
الراوي: عبدالله بن زيد الأنصاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 1061
خلاصة حكم المحدث: صحيح
|