عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-08-24, 11:01 PM
الصادر والوارد
مشرف سابق
رقم العضوية : 9770
تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2005
عدد المشاركات : 2,162

غير متواجد
 
افتراضي ((التصويت للمقال الرابع))14/9/1431هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل رمضان أنتم بألف صحة وعافية

يسرنا أن تشاركونا في التصويت لأحسن تلخيص







وإليكم المشاركات :



المشاركة الأولى:
(ماأعظم نعمة الإسلام,وما أعظم السعادة التي يحياها المسلم الموفق للطاعات،ففيها يجد اللذة التي لم يذقها الملوك بما يملكون0ورمضان أتٍ وفيه أعظم الطاعات من صيام واجب وصلاة التراويح والكثير الكثيرففيه تتجلى السعادة الروحية والجسديةفالمسلم في رمضان يعيش سعادة أخرى أكثرمن باقي الأشهر،فهنيئا لمن ظفربالسعادة وخسرانا لمن حرم منها وابتغى المحرمات فله سعادة وهمية ووقتية وإن كان في داخلة كدر وكآبة0)



المشاركة الثانية:
إن الله تعالى أعطى العباد أنعام لا تحصى،ومنها نعمة التوفيق للطاعة،وبعد أيام يدخل علينا شهر كريم،حيث تصفد الشياطين وتفتح أبواب الجنان،ويفرح المسلم بهذه الأيام وهو يتنقل من عبادة إلى عبادة فقبل دخول أيامه ينوي الصيام بقلبه ثم يصلي الفجر ثم يبارك للناس بدخوله وإن صادف أن شاتمه احد رد عليه أني صائم،ثم يبدأ بزيارة الأقارب،ويصلي مع الجماعة في المسجد،وبعدها يفتح المصحف ويقرأ كلام الرحمن،ثم ينتقل إلى الصدقة حيث يتصدق على الفقراء والمساكين ومن الناس يفطر صائم ويأخذ مثل اجر صومه،وما يكون المساء إلا ويتفطر الفطور الجماعي وتنزل البركة وكل يسأل الله تعالى القبول لصومه ويمسي المسلم في هذا اليوم بصلاة التراويح،فأين نحن من هذه السعادة التي فقدها كثير من الناس بهذه الأيام ونعلم أن سعادة المسلم المطيع لله تعالى في قوله تعالى:{فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى*وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى*فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}واليسر في كل شيء سبب للسعادة،وإذا تعسر في وجه الإنسان الأمور فهو سبب تعاسته في ذلك،نسأل الله تعالى أن يجعل طاعته قرة عين لنا إنه ولي ذلك والقادرعليه.




المشاركة الثالثة:
إن أفضل نعمة من الله أن جعلنا مسلمين، ومن النعم المفضلة على باقي النعم نعمة التوفيق للطاعة، فبعد أيام يدخل علينا شهر فضيل، يتنقل فيه العبد من عبادة إلى عبادة, تتجلى روحانيته في المباركة بدخوله ومسامحة المسيء وزيارة الأقارب وصلاة الجماعة وتلاوة القران والصدقة والفطور الجماعي وصلاة التراويح وغيرها مما يعطي هذا الشهر روحانيته.
هذه حقيقة جمال الطاعة, فأين المتملل من رمضان من هذه السعادة وهذا الجمال التي فقدها الكثير فهو يسعد سعادة ناقصة بالهم والغم, فالطاعة واليسر في كل شيء سبب للسعاده, والمعصية وتعسر الأمور في وجه العبد سبب تعاسته مصداقا لقوله تعالى }فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} اي المتقي والعبد المطيع وقوله :]فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} اي العبد العاصي والمسيء ..



المشاركة الرابعة:
إن الله أعطى العباد أنعام كثيرة،ومن النعم المفضلة نعمة التوفيق للطاعة، وبعد أيام يدخل علينا شهر فضيل، كيف لا يفرح المسلم بهذه الأيام وهو يتنقل من عبادة إلى عبادة ينوي الصيام بقلبه ثم أن صادفه مسيء رد عليه أني صائم أي أن على عبادة وصلة مع الله تعالى فلا أريد أن أرد الإساءة بالإساءة ثم يبدأ بزيارة الأقارب ومن كان مخطأ منه تعذر على خطأه ثم يفتح المصحف ويقرأ كلام الرحمن ويتلوه ثم ينتقل إلى عبادة أخرى وهي الصدقة ومن الناس يفطر صائم ويأخذ مثل اجر صومه يا الله ما أجمل هذا اليوم المليء بالطاعة والقربة إلى الله وما يكون المساء إلا ويفطر الفطور الجماعي حيث السنة النبوية حثت على هذا وتنزل البركة فيهم وتوفيق لطاعته وكل يسأل الله تعالى القبول لصومه ويمسي المسلم في هذا اليوم بصلاة التراويح.هذه حقيقة جمال الطاعة وبهذا نعرف معنى كلام الحسن البصري رحمه الله حيث قال:لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف. هذه السعادة التي فقدها كثير من الناس بهذه الأيام فتجد منهم من ينام غالب النهار،ويقضي الليل في أماكن لا ترضي الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم،حتى يقسي قلبه فيكون مثل الصخر لا يعرف الرحمة ويعيش ويسعد سعادة ناقصة بالهم والغم لا هدف له نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياهم وأن يجعل طاعته سبحانه قرة عين لنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.




وشكرا لكل من مر أو علق أو تفاعل





توقيع الصادر والوارد
الأعمال الكبيرة إذا توازعتها الأيدي ،
وتقاسمتها الهمم،
هان حملها ،وخف ثقلها
وإن بلغت من العظم مابلغت