إذن أخيتي مادمت لا تقوين أو لا تستطيعين مواجهة من تسبب بإيلامك وزعزعة ثقتك به وبنفسك حتى أورثك مرضا في جسدك ... فقدمي حسن الظن به على سوء ظنك ,, وبأنه ما أراد بما قاله أو فعله إلا خيرا
هكذا ستخففين من وطأته عليك
لسنا دوما بقادرين على تغيير الناس ... وليس هذا من مهامنا في الحياة ..
نغير من أنفسنا فيتغير من نريد منهم التغيير
أطلقي سراح مشكلتك من معتقل تفكيرك واستجلبي الراحة بمحيا طلق بصحبة أهلك أو صديقاتك ... ولتكن أحاديثك فيها من المرح ما يبعدك عن همومك
فليست حياتنا كلها مبنية على الآلام والهموم
وسيلهمك من بيده مصائرنا حلا يرضيك ... فأنت أمته التي ما خلقها ليشقيها