الداعية المتنقل
إنه رجل يحمل هم الدعوة وتبليغ الدين فوجد أن رمضان فرصة للدعوة إلى الله تعالى كيف لا، والنفوس مقبلة والشياطين مصفدة.
فقرر هذا الداعية أن يسلك هذا المسلك وأن لا يفوت فرصة في الدعوة إلى الله، ففي النهار يتنقل بين المساجد لإلقاء الكلمات.
وأما صلاة التراويح ففي كل ليلة يصلي في مسجد لكي يلقي عليهم كلمات تنفعهم بإذن الله تعالى.
إن هذا الداعية لم يغفل عن نفسه فقد " وضع جدولاً " لأموره وبرامجه فوقت لأهله ووقت للقرآن ووقت للعمل ووقت للنوم ووقت للدعوة.
وبهذا نجح وسينجح من كان الله معه ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ ))[الحج:40]
سلطان العمري