بسم الله الرحمن الرحيم
السبب وراء ذلك كما قال المختصون في علم النفس هو افتقار الشخص للراحة والهدوء النفسي والروحي أو الاجتماعي نتيجة مرور الشخص بمواقف وصعاب تجعله يشعر بأن ليس لديه القوة لمواجهه تلك الصعاب وان لا قيمه لما ينجزه مما يؤدي به إلى الإحباط واليأس وفقدان الإرادة والعزيمة والتخلي عن أحلامه وأهدافه ليحل محلها اليأس و الفشل وعدم الرضا عن النفس.
فعندما تتغير حاله الإنسان من وضع كان يحس فيه بطاقته الجسدية و النفسية والمعرفية بصورة واضحة إلى حاله أخرى أسوأ فان عليه أن يعيد النظر في تقييم حالته وينظر إلى السبب وراء هذا التغير والتدهور.
حل لهذه المشكلة؟
الحل هو في الأتي:
1. أن يتذكر الإنسان ما هو هدفه وحلمه وما أهميته بالنسبة لمستقبله ويحاول التمسك به.وان يربطه بالله عز وجل كي يجد الدافع للمضي قدماً.
2. أن يكون له قدوه أو مثل أعلى في الحياة.
3. أن يحسن اختيار أصدقائه كي يكونوا له نعم العون في تحقيق أهدافه وتوجيهه ونصحه.
وقد تكون هناك حلول أخرى.
وكما هو معروف ، الحلول لا يأتي وحده بل عليك أنت أن تصنع الحلول بيديك. وإذا شعرت بيوم انك محبط أو شعرت بيأس من أمر ما فعليك أن تسأل نفسك ما هو السبب في ذلك وان تبحث عن حل له. وحاول أن تقيم ذاتك وتعيدها إلى سابق عهدها المضيء حتى تتمكن من العيش بسعادة وهناء
.ولاتنسى ان تجعل لروحك ملاذاً الى خالقها .
اسأل الله ان ينفعنا بهذا ويوفقنا الى مافيه الخير لنا جميعاً.