السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله جهدك شيخنا وكلل عملك
رؤى الخادمات بعضها قد تكون مهمه ولها اهميه بالغه في نظري
ليس بالمجمل فقد يغلب الطابع النفسي على بعضها ولكن لابد من الانتباه
وساورد هنا ماحصل معي منذ مايقارب العشر سنين
استقدمت خادمه من جنسيه اسيويه
وبعدوصولها بيوم واحد لمنزلي وفي اول ليله تبيتها بيننا
رئيت هذه الرؤيا
رئيت كاني دخلت مطبخنا وكان السقف ينزل منه شيئ مثل الزفت اسود وينزل على الجدران وعلى الدواليب وكان بيدي ابني الصغير فوضعت يدي على عينيه لكي لايرى ما رئيت واغلقت الباب وخرجت
وذهبت لغرفتي وجلست على الارض اكلم زوجي عن ما رئيت وفجاه اذ بها الخادمه تاتي علينا وترفسني اسفل ظهري لدرجة اني احسست بنفسي ينقطع من الالم وكان اطرافي قد شلت
واحسست بخوف والم شديدين واستيقظت وانا اعاني من مغص اسفل البطن والم اسفل الظهر
وكان شديدا لدرجه كبيره
استعذت بالله منها ولم افسرها
ومضيت يومي طبيعيا
وكنت يومها معزومه عند احد ى جاراتي وزوجي يعمل ولاياتي الا متاخرا
فاخذت ابني الاصغر معي وذهبت لتلك الزياره بعد ان اغلقت الباب بالمفتاح اقصد باب المنزل
وبينما انا جالسه لم يمض الانصف ساعه او اكثر بقليل اذ باحد الجارات القادمات بعدي تخبرنا
انها في طريقها الى هنا رئت خادمه تقفز من على سطح احد البيوت المجاوره تحاول الهرب
ويبدوا انها قد ارتكبت شيئا تحاول الهرب منه
هنا لم يبقفي راسي اي عقل خفت خوفا لم اخفه في حياتي فقد تركت المنزل وفيه ابنتاي
وتصورت كل مايمكن ان يتصور
ومن شدة خوفي اغلقت عيني ولدي بيدي لكي لايخاف واعطيته لجارتي وقلت ساذهب لارى فربما يكون بيت اخر
وعند خروجي كانت الصاعقه فالدفاع والشرطه كانو حول بيتي انا
نعم تحققت رؤيتي
وغدرت بي ولم يمض على وجودها عندنا سوى يومان
بدون ان يكون لذلك اي سبب فقد اتت وهي تضمر الهروب وبعد التحقيق معها من قبل الشرطه اعترفت انها تعاني من ظروف صعبه في بلدها ومع زوجها الذي تزوج عليها وجاءت هنا لتضيع وتختفي عنهم ولم تاتي لتعمل
ولكن ويالرحمة ربي فقد دخلت بيتي وانا اسحب قدماي من الخوف واخطو الخطوه بصعوبه
واتخيل على اي حال ساجد ابنتاي
ولكن لك الحمد ربي فقد استودعتهم اياه قبل خروجي وعندما دخلت كن يسالنني من الذي كان يدق الجرس
ومالذي جاءبكل هذه السيارات خارج منزلنا
فلم يشعرن بها ولم تؤذهن ولله الحمد ولكني بقيت سنينا اعاني من الام متفرقه في جسدي ونفسيتي كانت شبه محطمه ومنهاره بعد ماحصل وتذكرت رؤيتي وحمدت الله على ان جاءت هكذا
والحمد لله اولا واخيرا