عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2010-08-16, 4:45 PM
ريحانة التوحيد
عضو مشارك
رقم العضوية : 85665
تاريخ التسجيل : 24 - 8 - 2009
عدد المشاركات : 107

غير متواجد
 
افتراضي



أولاً: ضعف الإيمان:




يقول الله تعالى

( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ

وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ

وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيم
)





فمن صفات المؤمنين والمؤمنات، أنهم يطيعون الله ورسوله ،

أما إذا ضعف الإيمان وأصبح العبد غارقاً في المعاصي تاركاً طاعة الله ورسوله،


فإنه لا يبالي عندما يستخدم سماعة الهاتف لينتهك أعراض المسلمين.


[IMG]http://moozah.******.com/09www.uaekeys.gif[/IMG]




ثانياً: سوء التربية:



إن إهمال الطفل وعدم تربيته التربية الصالحة المستمدة من الكتاب والسنة

منذ نعومة أظفاره لها أثر سيئ على سلوكه،


حيث إن الطفل الذي لم يتلق تربية صالحة فإنه في الغالب عندما يكبر ويشب

يقع في المحرمات والموبقات.












وإذا كان للمنزل كل هذا الأثر في حياة الطفل وجب تحقيقاً للغاية السابقة


أن يحاط بكل ما يغرس في نفسه روح الدين والفضيلة



[IMG]http://moozah.******.com/09www.uaekeys.gif[/IMG]



ثالثاً: رفقاء السوء:


إن قرناء السوء من الجنسين هم أولئك الذين يريدون لأصحابهم الدمار والضياع،


ويريدون بهم التعاسة والشقاء، والغرق في بحر المعاصي والمنكرات.



ولقد حذرنا الله عز وجل من الرفيق السيئ فقال تعالى


( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا *


يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا *

لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا
)




فكم من فتاة أو امرأة أرادت أن تسير في طريق الله تعالى،


ولكن لم تفلت من براثن الرفقة السيئة التي تجرها إلى المعصية وتحببها إليها.


وكم من شاب أراد التوبة وندم على ما فرط في جنب الله


ولكن رفقاء السوء لم يتركوه بل أقنعوه بما هم عليه من ضلال وانحراف


فاحذر أيها الأب من أن يصاحب أولادك تاركاً للصلاة أو بذئ اللسان


أو مستهزئاً بالدين، أو منحرفاً ضالاً بعيداً عن الله.



واحذر من أن تصحب بناتك من تكون متبرجة نازعة لجلباب الحياء،


التي تبحث عن الموضة وآخر الموديلات




[IMG]http://moozah.******.com/09www.uaekeys.gif[/IMG]



رابعاً: الإعلام المدمر:



والإعلام الآن له دور مؤثر في إفساد الشباب والفتيات أعني الإعلام

بكل أنواعه المرئي والمقروء والمسموع وخاصةً ما سمي (بالدش)


والذي ينقل لنا جميع القنوات الفضائية من أنحاء العالم،


والتي تحمل الشر والفساد والفجور والرذيلة







هذا موقف حدث في إحدى الجامعات العربية نقلته لما أعجبني من جرأة الفتاة


وبلاغتها إليكم القصة





حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا ..


كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة


ويهتز في مكانه والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته القزمة

تجاه كل فتاة أراد أن يتسلى بها ..


أتعرفون ..


بما وكيف ردت عليه بهدوء الواثقة العاقلة قالت له
:





أيُّها الشابُ النبيلُ تنحّى .. إن مازالتْ فيكَ نخوةٌ عربية ..


سألتُكَ إن بقيتْ فيكَ ذرةُ كرامةٍ .. دعني أمُرُّ ولا تُكثر عليَّا ..



لديَّا مُحاضرةٌ أو موعدٌ أم أبي ينتظِرُني .. أنتَ لا يعنيكَ بِما لديَّا ..


لو كُنتَ تراني أميرةً في نظرِك .. فدعني أراكَ فارِساً عربيا ..


دعني أُصدِّقُ أنَّ الرُجولةَ مازالت في شبابِنا .. أم أنّكُم ترتدونها في


المُناسباتِ الرسميِّة ..



أو في غُرفِ نومِكُم .. وعلى مقاعِدِكُم .. أو عِند مُحاولةِ صيدِ فتاةٍ غبيِّة ..



أنا كأُختك .. ولا أضُنُّكَ ترتضي لأُختِكَ هذا



أم أنَّها مُحرّمةٌ .. وأنا مسموحةٌ وشرّعية ..


أم أنَّها عذراءٌ ومُقدَّسةٌ بِالنسبةِ لكَ .. وأنا لستُ مِثلها صَبيِّة ..



أيُّها الصديقُ الشهمُ .. تَفضّل إن كانَ عِندكَ ما تقولُ


كُلِّي آذانٌ صاغية .. فأنا لكَ صَديقةٌ وفيِّة ..



ولكِن مِن فضِّلك ... لو سمحت


لا تبدأ في الحديثِ المُمِّلِ ذاته .. أَنّني أُعّجِبُكَ وأنَّكَ على استِعدادٍ أن تتقدمَ رسميِّا ..



وأننّي مُنذُ بدايةِ العامِ أُفكِّرُ بِكِ .. ولا أنامُ ولا أآكلُ


تَصوّري .. حياتي تَلخبطت كُليَّا ..



وأنني وأنني ...


فهذا اللِسانُ ما عادَ يقطُرُ عسلاً .. ولا يحمِلهُ سِوى الأغبياء



ولستُ أتَشرّفُ إن جئتني غبيَّا ..



صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة ..



ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليّهِ فكرُنا .. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّة ..



وماذا نَقولُ .. وكيفَ نَقولُ .. وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة ..



تنّحى حضرةَ المُحّتَرم .. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا



ولا أَضُنُّ أنَّ رجُلاً كريماً يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة ..



فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله



إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ .. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة