((هكذا نسعد في رمضان))
إن أفضل نعمة من الله أن جعلنا مسلمين، ومن النعم المفضلة على باقي النعم نعمة التوفيق للطاعة، فبعد أيام يدخل علينا شهر فضيل، يتنقل فيه العبد من عبادة إلى عبادة, تتجلى روحانيته في المباركة بدخوله ومسامحة المسيء وزيارة الأقارب وصلاة الجماعة وتلاوة القران والصدقة والفطور الجماعي وصلاة التراويح وغيرها مما يعطي هذا الشهر روحانيته.
هذه حقيقة جمال الطاعة, فأين المتملل من رمضان من هذه السعادة وهذا الجمال التي فقدها الكثير فهو يسعد سعادة ناقصة بالهم والغم, فالطاعة واليسر في كل شيء سبب للسعاده, والمعصية وتعسر الأمور في وجه العبد سبب تعاسته مصداقا لقوله تعالى }فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} اي المتقي والعبد المطيع وقوله :]فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} اي العبد العاصي والمسيء ..