عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-03-29, 7:17 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي توبة فتاة متبرجة
توبة فتاة متبرجة



إن الفرق بين المرأة المتحجبة الطاهرة , والمرأة المتبرجة السافرة , كالفرق بين الجوهرة الثمينة المصونة وبين الوردة التي في قارعة الطريق .

فالمرأة المحجبة مصونة في حجابها , محفوظة من أيدي العابثين وأعينهم .

أما المرأة المتبرجة السافرة , فإنها كالوردة على جانب الطريق , ليس لها من يحفظها أو يصونها , فسرعان ما تمتد إليها أيدي العابثين , فيعبثون بها , ويستمتعون بجمالها بلا ثمن حتى إذا ذبلت وماتت , ألقوها على الأرض , ووطئها الناس بأقدامهم .



فماذا تختارين أختي المسلمة ؟ أن تكوني جوهرة ثمينة مصونة , أو وردة على قارعة الطريق ؟



· ,إليك أختي المسلمة هذه القصة , لفتاة كانت من المتبرجات فتابت إلى الله , وعادت إليه فها هي تروي قصتها فتقول :



(( نشأت في بيت مترف وفي عائلة مترفة , ولما كبرت قليلا بدأت أرتدي الحجاب , وكنت أرتديه على أنه من العادات والتقاليد لا على أن من التكاليف الشرعية الواجبة التي يثاب فاعلها , ويعاقب تاركها , فكنت أرتديه بطريقة تجعلني أكثر جمالا وفتنة .

أما معظم وقتي فكنت أقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعدا عن الله وغفلة .

أما الإجازات الصيفية فكنا نقضيها خارج البلاد , وكنت هناك ألقي بالحجاب جانبا وأنطلق سافرة متبرجة , وكأن لا يراني الله إلا في بلدي , وكأنه لا يراقبني إلا هناك .

وفي إحدى الإجازات سافرنا إلى الخارج , وقدر الله علينا بحادث توفي فيه أخي الأكبر , وأصيب بعض الأهل بكسور وألام , ثم عدنا إلى بلدنا .

كان هذا الحادث هو بداية اليقظة , كنت كلما تذكرته أشعر بخوف شديد ورهبة , إلا أن ذلك لم يغير من سلوكي شيئا , فما زلت أتساهل بالحجاب , وألبس الملابس الضيقة , وأستمع إلى مالا ينفع من لهو الحديث .

والتحقت بالجامعة , وفيها تعرفت على أخوات صالحات فكن ينصحنني , ويحرصن على هدايتي .



*وفي ليلة من الليالي ألقيت بنفسي على فراشي , وبدأت أستعرض سجل حياتي الحافل باللهو واللغو والسفور والبعد عن الله سبحانه وتعالى , فدعوت ربي والدموع تملأ عيني أن يهديني وأن يتوب علي .



وفي الصباح ولدت من جديد , وقررت أن أواظب على حضور الندوات والمحاضرات والدروس التي تقام في مصلى الجامعة .



وبدأت - فعلا – بالحضور , وفي إحدى المرات ألقت إحدى الأخوات محاضرة عن الحجاب وكررت الموضوع نفسه في يوم آخر , فكان له الأثر الأكبر في نفسي وبعدها ولله الحمد تبت إلى الله , والتزمت بالحجاب الشرعي الذي أشعر بسعادة كبيرة وأنا أرتديه ))













أختكم المحبة

درة الفداء
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2006-03-29 الساعة 7:22 AM.