[الفجرالمنير]

في كل عام نتذوق حلاوة طعم شهر الصيام بنكته المميزة

تُرى ما الذي يعطيه تلك النكهة ؟؟؟
إنها حلاوة الطاعات التي تجمع عليها كل أفراد المسلمين بتفاوت حجمها وقدر الإخلاص بها.

ومن هذا الباب أحببت تذكير نفسي وأحبتي بالأعمال التي نميز فيها رمضان
وعند النظر إليها نجدها هي نفس الأعمال في كل رمضان يمر علينا !

ألا يستحق رمضان منا أن نضيف إليه في كل عام ما يزيده من الطاعات ؟!
ألا نستحق نحن أن نزيد كل رمضان من الأجر والثواب؟؟

عند بداية كل موسم في حياتنا نجدد من أنفسنا وما حولنا في الصيف ، في الشتاء
في بداية العام الدراسي،في الأفراح ...

وتكره أنفسنا أن نكرر ما فعلنا ، فلماذا نكرر في رمضان نفس الأعمال؟؟

دعونا نضيف إلى رمضان عملا واحدا فقط في كل عام .


ما رأيكم لو حفظنا سورة الكهف ؟؟



آياتها 110 آية
لو حفظنا كل يوم 5 آيات فقط لحفظناها في 22 يوم يكفي لحفظها نصف ساعة
وهي أقل وقت لمسلسل يومي نتابعه في رمضان ، ألا تستحق آخرتنا نصف ساعة؟!
وليكن ما بقي من الأيام لتثبيت الحفظ .

حمل السورة من موقع http://www.tvquran.com/ بصوت الشيخ الذي تفضل

ثم اتبع الخطوات:~

1/ استمع له .
2/ كرر القراءة والحفظ للآية.
3/ اكتب ما حفظته كاملا.
4/ استمع لها من الشيخ مرة واحدة لتختم بها جلستك.
5/ رددها كلما سنحت لك الفرصة .

فسينتهي رمضان وقد حفظت سورة الكهف

فضلها

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة "



وفي حديث آخر : كان رجل يقرأ سورة الكهف ، وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين ، فتغشته سحابة ، فجعلت تدنو وتدنو ، وجعل فرسه ينفر ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : ( تلك السكينة تنزلت بالقرآن ) .

المصدر

ما أروع أن نجعل من رمضان نقطة تحول !

عندما ينتهي رمضان وقد بقي معك من نكهة حلاوته حفظك لسورة الكهف ، سيحفَّزك الأمر لأن تعطي نفسك نصف ساعة من كل يوم لتحفظ خمس آيات تقربك أكثر إلى حفظ كتاب الله الذي هو غذاء النفس والروح وتعمر به دنياك قبل آخرتك وستتم بإذن الله حفظه في سنوات قليلة .

.. مما سيغير به من حياتك ..




إذا أنت حفظت سورة الكهف فاحفظ غيرها
تقبل الله من الجميع