حبر ومطر
رجاء محمد الجاهوش
كَحباتِ المَطرِ يَهطلُ المِداد، قَطرَة هنا وقَطرَة هناك، وفي هذهِ المَساحة تَتَجَمَّعُ القَطرات.
الغُربة رَحِم بيْن أهلها.
يُقال: التَّجربة خيْرُ بُرهان.
وقد بَدا لي بعد التَّجربة أنَّ الحُبَّ أصْلُ الرِّضا.
الأُمومَة والأنانيَّة، هلْ يجتمعان؟!
ما قيمة شهادة عِلميَّة تمنحك فُرصًا لاقْتراف المَعاصي؟!
بعضُ الأحلام - يا نَفْسُ - كالفَرَسِ الجَموح قد تُورِد صاحبَها مَوارِد الهلاك؛ فانتبهي!
المُتأمِّل لتدابير الله - سبحانه وتعالى - في أيِّ أمْرٍ لا يَسعه في نهاية المَطاف إلا أنْ يقولَ: ربِّ لك الحَمدُ؛ إنَّك أنت العَليم الحَكيم، اللَّطِيف الخَبِير.
كلُّ شيءٍ إلى زوال، ولكلِّ أمرٍ نهاية، فطُوبَى لمن كانتْ عاقبةُ أمرِه رَشَدًا.
مِن حقِّ كلِّ فردٍ أن يُبدي رأْيَه.
بهذا يتشدَّق أهلُ حُريَّة التَّعبير، وما دَروا أنَّ الرأي يَجب أن يُبنَى على عِلمٍ ودِراسة، وفَهْم سَليم، ومَن لا يَملِك عِلمًا وفَهْمًا سليمًا، فصَمتُه واجبٌ.
لا أحْلى ولا أنقى، ولا أهدَأ ولا أهنَأ مِن أنْ تكونَ المَرأةُ ربَّةَ بيتٍ.
تختلفُ الآراءُ القَنَّاعة باختلافِ التَّجارب وتنوّعها.
لكي يتعلَّمَ المَرءُ من تجاربه؛ يجب عليه بداية أن يَعرفَ أخطاءَه ويُقِرَّ بها، لا أنْ يَبحثَ لها عن مُبرِّر.
مع فجر يوم ميلادي الـ(39) كانَ لقائي مع سؤالها العَبثي كما وَصَفَتْه!
"هل رأيتِ شمْسًا تغيبُ في الضِّياء حتى نَسِي الضوءُ قصة ميلادِه؟!".
فأجبتُها: أراه قد أضاعَ قصة ميلاده، ولم يَنْسها،
فعندما تغيب الشَّمسُ في الضِّياء، تمتزج المَلامحُ حتى تُعدَمَ!
تُرى، أيَّة رسالة حملَها لي سؤالك في مثل هذا اليوم؟!