عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-08-10, 7:06 AM
مرجاانه
عضو مشارك
رقم العضوية : 88693
تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2009
عدد المشاركات : 141

غير متواجد
 
Red face رمضان شاهد لك أم عليك ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد :

أخي الكريم أختي الكريمة
إن مواسم الطاعات عند المسلمين تتوالى على مدار العام رحمةً من الله بعباده وتحببا غليهم ومواسم أهل المعصية والفسق والظلام تتوالى عليهم من الله إمهالاً وإبغالاً بهم في وحل المعصية والذنب وكل حريص على استغلال موسمه خير استغلال <<فإما شاهد لكم أو عليكم >>
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله: " شهر رمضانليس مثله في سائر الشهور ولا فضلت به أمة غير هذه الأمة في سائر الدهور الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور والمؤمن فيه محبور والشيطان مبعد مثبور والوزر والأثم فيه مهجور وقلب المؤمن بذكر الله معمور وقد أناخ بفنائكم هو عن قليل راحل عنكم شاهدلكم أو عليكم مؤذن بشقاوة أو سعادة أو نقصان او زيادة وهو ضعيف مسؤول من عند رب لا يحول ولا يزول يخبر عن الحروم منكم والمقبول فالله الله أكرموا نهاره بتحقيق الصيام واقطعوا ليله بطول البكاء والقيام فلعلكم أن تفوزوا بدار الخلد والسلام مع النظر إلى وجه ذي الجلال والإكرام ومرافقة النبي صلى الله عليه وسلم "
فينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها .. قال تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } المطففين 26
فاحرص أخي الكريم أختي الكريمة على استقبال رمضان بالتنافس فيه من خلال الأعمال والأمور التالية :
بعقد العزم الصادق بالتوبة والأنابة إلى الله تعالى والهمة العالية على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير .. قال تعالى { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى }طه 82
_باستحضار أن رمضان ما هو إلا أيام معدودات سرعان ما تنقضي ولعله يكون ىخر رمضان تدركه فاستزد فيه من الخير .. قال صلى الله عليه وسلم :<< واجعل الحياة زيادة لي في كل خير >> رواه مسلم
_باغتنام هذه الفرصة لتزكية نفسك وتطهيرها وتعويدها على الطاعة وتذكر { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } الرعد 11
_باستشعار رقابة الله جل وعلا والتفكير في معاني أسمائه الحسنى { البصير - الشهيد - المحيط الرقيب - السميع }في صيامك وقيامك وحفظ لسانك وسمعك وبصرك وجميع جوارحك لما يحب الله ويرضى قال تعالى {مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ؤق18
_بإكثارك من ذكر الله عز وجل قال صلى الله عليه وسلم <<لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله >>رواه أحمد , وتلاوة كتابه الكريم بتدبروخشوع وأنه سيكون شفيعا يوم القيامة قال صلى الله عليه وسلم << اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه >> رواه مسلم قال ابن عباس : لأن أقرأ سورة وأرتلها وأتدبرها أحب إلي من أن أقرأ القرأن كله وكان الإمام مالك أذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف .
التعديل الأخير تم بواسطة مرجاانه ; 2010-08-10 الساعة 7:21 AM.


توقيع مرجاانه