عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-08-08, 7:48 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي باسم الحب والثقة: قرارات زوجية خاطئة
باسم الحب والثقة: قرارات زوجية خاطئة
هناء رشاد
ليست نظرة مأساوية، ولكنها نظرة تَوْعَوية للزوجات حديثات العهد بالزواج؛ لتوعيتهن بحقوقهن الزوجية، وخاصةً الماليةَ منها، وهل يجب أن يتنازلن عن حقوقهن المادية من أجل إسعاد الأسرة؟ وإلى أي مدى يمكن أن تساهم الزوجةُ بمالها في البيت؟

لعبة المال:
نعرض مجموعةً من المواقف الحقيقية والمختلفة لقرارات مالية خاطئة، اتخذتْها الزوجة بكامل إرادتِها، ولم تكن تعرف أن الندم سيلعب في حياتها دورَ البطولة؛ لتعيش المرارة والحزن.

سارق شبكتي وفرحتي:
سلَّمتُ زوجي شبكتي طواعيةً مني؛ كي يتمكَّن من توفير السفر للخارج، ثم اللحاق به بعد ذلك، فاستولى على شبكتي وسافر بلا رجعة.

أكبر أخطائي:
أكبر أخطائي حينما خرجت للعمل، واعتمد زوجي على راتبي في شراء الكماليات، وزيادة طموحاته، بينما يدَّخر جزءًا كبيرًا من راتبه، وقد كان أولادي أولى بمالي ووقتي.

باع ميراثي:
زوجي باع ميراثي مِن والدي؛ لشراء سيارة حديثة له، والآن يتفرَّغ لإذلالي، ويبخل عليَّ.

كل ما أملك:
كتبتُ لزوجي - طمعًا في حبِّه - كلَّ ما أملك من مال، متمثلاً في تجارتي، فأنفقها في الزواج بأخرى!

يتصيد الأخطاء:
زوجي يتصيد لي الأخطاء، ويكثر من نقدي؛ بل ويسخر مني أمام أبنائي، ويشوِّه صورتي أمامهم؛ لأني أحتفظ بميراثي من أبي في حساب خاص في البنك، ولا أنفق منه، مع أنه غير محتاج.

منحة مجانية:
لم أكن أمتلك الخبرة الكافية في سنوات زواجي الأولى، فتبرَّعتُ براتبي طواعيةً؛ من أجل البيت، مع أن زوجي راتبُه كبيرٌ، ويدخر معظمه.

وللأسف! لقد اعتاد على تلك المنحة المجانية؛ بل وأصبح يطلبه مني كلَّ شهر بجرأة شديدة، وإلا فالمشاحناتُ، والنكد، والخصام، الذي قد يمتد لشهر وأكثر.

الإنفاق واجب على الزوج:
ليس للزوج أيُّ حق في أن يفرض عليها أن تضع دخلَها في حساب أو وعاء مشترك مع دخل زوجها؛ لينفق منه على الأسرة؛ إذ من المعلوم أن الإنفاق على الأسرة شرعًا هو من واجب الزوج؛ كما قال الله - تعالى -:﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].

من باب مكارم الأخلاق:
وإنما تساعد المرأةُ زوجَها في نفقة البيت؛ تبرُّعًا منها، ومن باب مكارم الأخلاق، وليس من باب الوجوب والإلزام، ولو كانت غنيةً بميراث أو كسب.

الأولى بالمرأة أن تساهم مع زوجها في النفقات، من باب حسن العشرة، لا سيما إن كانت تعمل خارج البيت، وعملها يكلف البيتَ خادمةً أو مربية للأطفال، أو مصاريفَ زائدةً، من أجل خروج المرأة، ولبسها، ومواصلاتها، ونحو ذلك.

الثلث:
ونحن نؤيِّد أن يكون لكل من الزوجين حسابه الخاص؛ حتى لا يطمع بعض الأزواج في أموال زوجاتهم، فعلى الزوجة أن تحتاط؛ ولا يحق لزوج أن يغضب من ذلك، إلا إذا كانت نيَّتُه سيئة، والحق أحق أن يتبع.
♦ ♦ ♦


همستي إليكِ:
الحياة مشاركة؛ فلا تبخلي على بيتك بما تملكين، ولكن بحكمة ووعي، واعلمي أن ما تنفقينه في بيت زوجك إن كان محتاجًا، هو صدقة تتضاعف لكِ عند الله.


توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟