خامسا...ثقي أنك كل ما يصيبنا هو خير...وعدم الفوز بالاجابه التي تريدينها لا يعني عدم قبول الاجابه بل هو خير من عدة جوانب
فاما ان يكون مرفوعا عند الله لك ..
واما ان يكون سببا في صرف أذى اكبر عنك....واما أن تفوزي به حالا..وهذا كله خير...
المهم ان تعلمي أنك ايجابيه وان تتعلمي الدعاء بحقيقيته ومعانيه ,ان تتلذذي بذلك وان تستشعري لذة العباده والدعاء والفوز برضى الله ومن ثم رضى نفسك ...
فقط استشعري عظمة هذه النعمه التي تملكينها (اقصد نعمة الدعاء) وثقي بأنك في خير.....فأنت في مجال لااول له ولا اخر........
المهم اربطي هذا الدعاء بعقليه باطنيه صافيه ..ايجابيه......تعني معنى الدعاء وارتباطه الوثيق بمدى ما نحمله من امور في هذا العقل....
ومن اجمل ما قرأت في هذا الخصوص هو
قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء) أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يغني حذر من قدر. والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.
و فيه أيضاً من حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء.
وفيه أيضاً من حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم: لايردالقدر إلا الدعاء و لا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
والان من لي بأخوات يبدأن بهذه الخطوات حقا....فأني أثق فيكن وأثق بأن هناك من تثق بي وبما اكتب...
فقط كل ما أريده ان نحقق مالم يحققه الاخرين..ان نصل الى أمور يعجز عنها الكثير.....ان تكون همتنا أكبر
همه للفوز برضى الله والخلود في الفردوس الاعلى عن طريق هذه الانتصارات ............
الموضوع منقوووووووووووووووول
لاتنسوني بدعوه ولصاحبة الموضوع (lawsi)