جاء في الحديث (يؤتى بصاحب الأمانة فيقال له : أد أمانتك فيقول :أنى يا رب وقد ذهب الدنيا ؟ فيقال له : أد أمانتك فيقول :أنى يا رب وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقال له : أد أمانتك فيقول :أنى يا رب وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقول : اذهبوا به إلى أمه الهاوية ، فيذهب به إلى الهاوية فيهوي فيها حتى ينتهي إلى قعرها فيجدها هنالك كهيئتها فيحملها فيضعها على عاتقه فيصعد بها إلى شفير جهنم حتى إذا رأى أنه خرج زلت قدمه فهوى في أثرها أبد الآبدين ) .
وفي رواية : "الشهيد يغفر له كل ذنب إلا الدين أو الأمانة ، فإذا كان يوم القيامة قيل له : أد عن أمانتك ، أو أد الأمانة ، فيقول : يا رب ذهبت الدنيا فمن أين أؤديها ، فينطلق به إلى الهاوية ، فإذا أمانته في قعرها ، فهوى فيها ليأخذها ، فإذا أخذها ليخرجها زلت من يده وهوى خلفها فلا تزال تزل من يده ويهوى خلفها في الهاوية"
إسناده جيد
وما أكثر الأمانات في حياتنا :فالصلاة أمانة ، والوضوء أمانة ، والغسل أمانة ، والوزن أمانة والكيل أمانة، والنظر والسمع والحواس أمانة ، والتعليم أمانة ، والمنصب أمانة ، والحجاب أمانة ...الخ فاللهم عاملنا بلطفك وتداركنا بعفوك ، واغفر لنا ما سلف وكان من الخطأ والزلل والنسيان .
للاستزادة : يرجى سماع : حاملة الأمانة للشيخ : محمد المنجد ـ حفظه الله ـ وتحملوا ما سيقول من أمانات .
نسأل الله تعالى أن يكون كلامنا حجة لنا لا علينا .