اولا سلم قلمك ..
ثانيا / لدى نقد لموضوعك
فياختى الكريمة على المسلم ان يتخير الالفاظ عندما اخترت عنوانا لموضوعك ( الخبث الخفي )
لتصفى بعض السلوكيات من الرجال والنساء فقد اخترت عنوانا قاسيا قد يلفت النظر للقارئ فيظن انه
سيدخل ليجد موضوع عن اليهود والكفار ..
ثالثا / ساترك لك هذى المعلومة لتعلمى انه بعض الكلمات لابد لوضعها في ميزانها الحقيقي قبل ان نكتبها ..
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ، ولكن ليقل : لقست نفسي " متفق عليه . وذكر حديث أبي هريرة : " يؤذيني ابن آدم " في " باب الإيمان " .
مسألة: التحليل الموضوعي4765 - وَعَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : خَبُثَتْ نَفْسِي ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ : لَقِسَتْ نَفْسِي " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَذُكِرَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : " يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ " فِي " بَابِ الْإِيمَانِ " .
مسألة: التحليل الموضوعي4765 - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ، ولكن ليقل : لقست نفسي " متفق عليه . وذكر حديث أبي هريرة : " يؤذيني ابن آدم " في " باب الإيمان " .
الحاشية رقم: 14765 - ( وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يقولن أحدكم : خبثت ) : بفتح خاء معجمة وضم موحدة وفتح مثلثة وتاء ساكنة ( نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي ) : بفتح لام فكسر قاف ، أي : غثيت . على ما في النهاية من أن اللقس الغثيان ، وإنما كره خبثت هربا من لفظ الخبث والخبيث يعني من الاشتراك المعنوي مع التبادر إلى المعنى القبيح . وقال شارح : لقست بالكسر وخبثت أي : غثيت ، والعرب تستعمل كلا منهما مكان الآخر ، فكره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يضرب المؤمن لنفسه مثل السوء ، ويضيف الخبث الذي يطلق على خباثة النفس وسوء الخلق ، كما يطلق على الغثيان إلى نفسه ، ولذلك أطلق على من لم يقم لصلاة الليل كسلا وتهاونا : الخبث ؛ حيث قال : أصبح خبيث النفس كسلانا ذما وزجرا له . وقال النووي : إنما كره لفظ الخبث لشناعته ، وعلمهم الأدب في الألفاظ ، واستعمال أحسنها ، وهجران قبيحها ، فإن قيل : قد قال - صلى الله عليه وسلم - في الذي ينام عن الصلاة : " خبيث النفس كسلان " والجواب أنه - صلى الله عليه وسلم - مخبر هناك عن صفة غيره وعن شخص مبهم مذموم الحال . قال التوربشتي : وكمثل ذلك في السنن نهى عن لعن المسلم أشد النهي . ثم قال : " لعن الله من تولى غير مواليه ، ولعن الله من سرق منار الأرض " وأمثال ذلك مما كان القصد فيه الوعيد والزجر لا اللعن لمسلم بعينه . ( متفق عليه ) .
|
التعديل الأخير تم بواسطة ربيع الحلم ; 2010-08-05 الساعة 12:34 PM.
توقيع ربيع الحلم |
اللهم اغفر لوالدي وارحمه رحمة واسعة واجمعنى به في مستقر رحمتك يارحم الراحمين ..
|
|