الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
أختي الفاضلة ، هذا العلم يقوم على التفاؤل ولا يقوم على التشاؤم ، وفي رأيي ومن مبادئي ، أنني إن رأيت الرؤيا بهذا الشكل ، ولها وجه يمكن أن تصرف إليه حسن ؛ ولو كان ضعيفا ، فإنني أصرفها إلى السار أو الحسن ، ولا أعبرها على الشر أو المحزن ، ولذا فلن تجدي إن شاء الله مني _ ولعل من يعبر وهذا حسن ظن مني فيهم يكونون مثلي ، وإلا فلكل وجهة هو موليها _ ، أقول لن تجدي مني إلا تفاؤلا ، وصرفا للرؤى على وجهها السار ، وليس الافتخار بأن نعبر موت الشيخ زايد أو الرئيس ياسر ، يرحمهما الله ، وشكرا لك