شِرك؟؟
طبعاً ليست شرك. وهل أضع هذه الرياضة بدرجة الألهية والقداسة؟ أم أظن أنها ند لله عز وجل؟
الموضوع ليس مجالاً للمقارنة بين الله وهذه الرياضة. وإن قارنا بينها وبين ذكر الله لما يحققه من أمن وطمأنينة للإنسان, فهذا فيه قول آخر. اليقين عندي كمسلم أن ذكر الله تطمئن به القلوب والنفوس.
ولا يستطع أحد أن ينكر أن هناك أموراً أخرى غير ذكر الله مما يطمئن النفس والجسد. كارياضة العامة مثلاً, أو الحركات السويدية. أو الإسترخاء والتأمل في البحر أو السماء أو النجوم ...
ومن الرياضات, اليوغا ... بتجريدها من أي معتقد ديني. فهي مجرد رياضة, لا أكثر مثلها مثل المشي. وهي تؤمن بعض السكينة للنفس والجسد (أقول النفس والجسد وليس الروح, فالروح لا يعلمها إلا هو سبحانه). فالغرب أخذ عنا الحجامة وعلم أهميتها. فلا بأس من أن نأخذ من الغرب أو الشرق ما هو مفيد بشرط أن لا يؤثر في عقيدتنا سلباً. ولا أرى في نوع من أنواع الرياضة أثراً سلبي على عقيدة المسلم طالما أنه لا يقدس تلك الرياضة.
ولو أن أحدنا اعتقد أن رياضة الركض مقدسة, وأخذها كعقيدة دون عقيدته أو مشاركة فيها لكان في أمره بحث خطير آخر. ولكن الرياضة كونها رياضة بحته, فلا ضير فيها.
هل تعلمين أن الكارتيه والتكوندو وغيرهما من الرياضات الشرقية هي في أصلها تعبدية في عقيدتهم. ولكن في عقيدتنا ما هي إلا رياضة بحته نستفيد منها فقط ونتعلم منها ميزات طيبة. ويبقى الأصل في القرآن وفس سنة النبي لتعلم الخصال الحميدة ولكن هذه الرياضات ما هي إلا تسلية وتهذيب وتمضية وقت في ما يفيد.
هذا رأي وليست فتوى, حتى لا يفهم كلامي في غير مرماه