هي تذكرة بحقيقة الإنسان في هذا الكون ..
إن اختار العصيان والجحود فهو أحقر المخلوقات .. و بيده أوصل نفسه لهذه المرتبة .. و جنى عليها
أما إن تدّبر و تفكّر و عبد الله على خير وجه .. واتقاه في أفعاله و أقواله ..
و كان من بُناة الأرض علما و إنجازات .. فقد رفع منزلة نفسه إلى أعلى مكانة عند الله تعالى ..
إنه بذلك يحمد الله على نعمه .. فالكون وما فيه مسخّر للإنسان .. حتى الكواكب و النجوم ..
" و سخّر لكم الليل والنهار و الشمس والقمر و النجومُ مسخّراتٍ بأمره إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يعقلون " النحل 12
غاليتي الدكتورة نونا .. موضوع لطيف .. محدّد الهدف
دعّمته بصور ذكّرتنا بالحقيقة ..