الحرص هو التدبير. ومن المستحيل أن يكون مرتبة من مراتب البخل. فالبخل عيب وهو من الخصائل السيئة. بينما الحرص فضيلة من فضائل الإنسان وهو ميزة من ميزات الإنسان العاقل المدبر والإقتصادي. فالحريص يزن الأمور بحسب السعة والقدرة والحاجة. فإن كان باستطاعته أن يشتري شيئاً ما -حتى لو لم يكن من الأساسيات- فهو يشتريه إن كان في سعة وقدرة على شراء ذلك الشيء. أما إن كانت قدرته في ظرف من الظروف محدودة فإنه يترشد ويقتصر من حاجياته حتى ولو كانت من الأساسيات والضروريات. فلكل ظرف بيان وعبارة عند الحريص.
أما البخيل فكل أيام السنة حرص والله المستعان!!! حتى ولو كان بخله على حساب صحته.
أشكرك أختي الكريمة صانعة الحياة على ردك. وتأكدي أختي أن الرجل يستطيع إخفاء كثير من خصاله السيئة ولكن البخل خصلة من المستحيل إخفاؤها