لاستطيع نسيان خيانة زوجتي
اجاب عليه الشيخ الدكتور/عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد
زوجتي كانت تخونني وخبرتني بعد فتره من خيانتها والان تابت واحس ان توبتها خلصه ولاكني لاستطيع نسان ماجرا فيى حقي للعلم عندي اولاد الان وهاذا ما يمنعني من الطلاق
الاجابة
أخي الفاضل أبوراشد .. أرشدك الهل لمافيه خيرك وصلاحك .. إن وقوع زوجتك بالخيانة لهو أمرٌ جلل .. في حق الله تعالى وحق زوجها .. وإن شعورك بثقل خيانتها ولو كان مرة أمر طبيعي وسيستمر فترة من الزمن .. وإني أخيّرك بين أمرين:
أولاهما .. البقاء معها لوجود ثلاثة عوامل مشجعة على ذلك:
أ- صدقها معك وصراحتها مع أن هذا الأمر مما يخفيه المخطئ وهذا يعد لصالحها .. ومطمئن لك مستقبلاً .
ب- توبتها وندمها على ذلك .. وهنا أؤكد عليك دراسة أوضاعها كاملاً من ناحية العيادة .. و العلاقات والمحجبات .. إلخ .. وانظر هل فعلاً توبتها صادقة وجادة في غسل الخيانة أم لازالت تحوم حول الحمى .
ج- وجود الأولاد فهم عامل أساسي للبقاء .. واجتماعك أنت وهي معهم يزيدها صلاحاً واستقامة ..
ثانيهما .. الانفصال لوجود الخيانة والمصاحبة آثارها النفسية على حياتك .. غير أني أرى بقائك معها بشرط أنك تأخذ منها المواثيق والعهود بالتوبة الصادقة .. وتختبر ذلك في حياتكما .. وتبعدها عن أي شيء يساهم في لقاءها أو إرجاعها لمثل هذه العلاقة المحرمة ..
أما إذا كانت لاغية لاهية فاسقة .. لا ترتدع بزوج أو دين أو خلق .. ولا سمعه ولا أولاد .. فهذه تركها خير لك ..
لكن من استشارتك يتضح لي أنه سقطت مرة واحدة وهي نادمة وعازمة على التصحيح والتوبة ..