جزاك الله من الخير والأجر ما لا يعلمه إلا هو سبحانه على هذه الكلمات الطيبات
طيب الله أنفاسك يا شيخ فهد
هذا ما أقوله دائماً للأخوة والأخوات. إرتقوا بفكركم عن العصبيات والقوميات اللعينة التي لم يأتينا منها إلا الخراب والتفرق والحقد على بعضنا البعض. أنا من بلد فيه نصارى وكفار, فلو كانت فكرتي وعصيبتي وطنية لفضلت النثراني الكافر إبن بلدي على المسلم التقي الطاهر في بنغلاديش مثلاً. وهذا ما لا يجوز بل هو محرم. فنحن كالجسد الواحد, والمسلم أخ المسلم.
ويجب أن تكون عصبيتنا لديننا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وليس لوطنيتنا المنتنة التي اخترعها الغربي الكافر ليفرقنا ويشتت شملنا حتى لا نكون يداً واحدة دستورنا القرآن فنقضي عليه وعلى دولته ونمنع عنه ثروات أراضينا الخيرة.
ويا أخت سناء, أنت أختنا الفاضلة الكريمة المميزة برؤاها عل الدوام. رعاك الله وحفظك من كل شر.
جزاكم الله خيراً