الموضوع: الكل دعاة لله
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-07-29, 6:23 PM
حسناء زهرة
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 103249
تاريخ التسجيل : 16 - 2 - 2010
عدد المشاركات : 1,338

غير متواجد
 
افتراضي الكل دعاة لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ...


فإن الدعوة إلى الله ليست وقفاً لأحد ، بل هي متاحة وخيرها يعم ، وكلما زاد عدد القائمين على أمر الدعوة عم الخير سائر الأمة ، فكل الناس يمكن أن يكونوا دعاة إلى الله والوسائل المهيئة لذلك سهلة على من يسرها الله عليه ؛ ومنها :



استصحاب مصاحف وكتيبات و مطويات وأشرطة في السيارة، وفي العمل ؛ لتوزيعها ونشرها.




الدلالة على البدائل المشروعة، حتى يسهل على الناس ترك الحرام، مثل الأماكن الصيفية التي ليست بها منكرات، والأسواق والعيادات المحتشمة .......... الخ .



تخصيص برامج أو زوايا ، في الوسائل الإعلامية للرد على شبهات الملحدين المبطلين .



الاستفادة من صناديق البريد التي عند أبواب المنازل ، وتعهد أصحابها بوضع مطويات دعوية فيها .



جعل الشفاعة وسيلة دعوية بدعوة المشفوع فيه للخير ، ونصحه وتوجيهه .


تشجيع الأخبار على الشراء ، والتعامل مع المحلات التي تخلو من بيع المحرمات .



إقامة اللقاءات التربوية ، تتخللها أنشطة دعوية مختلفة ( محاضرة ، مسابقة ، ندوة ......الخ ) . وتبدأ من صلاة المغرب ، سواء أقيمت في المسجد أو في المدرسة .


إقامة دورات خاصة ، قصيرة ومركزة في مهارات التربية الذاتية الإيمانية للفرد .



الإخبار عن كل عمل إسلامي تراه أو تسمع عنه، فتدل عليه أو تخبر عنه في زاويتك أو مجالسك، ولك أجر فاعله .


دعوة أحد الزوار والحجاج والمعتمرين للمنزل ، والحديث المباشر معه أثناء تقديم الضيافة له .


استغلال التجمعات الأسرية لطرح تبني أحد المشاريع الدعوية .


وضع واختيار عبارات دعوية مناسبة ، في جهاز الرد الآلي للهاتف .


التركيز على المنتسبين والمحبين للدعوة في الاقتطاع الشهري من الراتب : لضمان استمرار المشروع الدعوي ، وتخفيفاً على المتبرع ليستمر عطاؤه بكل سهولة ، وبدون كلفة .


تخصيص مراكز للاستماع إلى المشاكل الاجتماعية ، وبوضع مختص ومختصة يحلون هذه المشكلات عن طريق الهاتف فقط ، ويقتصر عليه ، ولا يستقبل أي شيء مكتوب ، ولا مقابلات شخصية ، حتى ينحصر الأسلوب ، ولا يتشعب العمل ويضعف دوره ، ويتطلب إمكانات كبيرة .


اختيار وانتقاء المنزل المناسب والمدرسة المناسبة ، التي تتوفر فيها كثير من المحفزات للخير ، كوجود الصالحين فيها ، أو الجو الإسلامي ، أو دعاة نشيطين ، .........ا لخ .


استثمار المدرّس لجهود في الدروس الخاصة المجانية ، أو المخفضة ، كذلك الطبيب الذي يعطي الدواء مجاناً ، والموظف الذي يقدم تسهيلات للمراجعين ؛ وذلك باستغلال وجود أرضية خصبة في نفوس الناس ، وبذل النصيحة والتوجيه للمراجعين .


إصدار دورية دعوية متخصصة في الجوانب التي يحتاجها الدعاة ، لاسيما الأخبار والقضايا الملحة .


تربية الناس وتعويدهم على الاتصال بالعلماء والدعاة ، عند حصول المشكلة ، فلعل فيها جانباً شرعياً يحتاج إلى هؤلاء المتخصصين .


استكتاب الأدباء والقراء ، وكسب إنتاجهم وتسخيره لمخاطبة الناس ودعوتهم نثراً وشعراً ، لاستثارة الوجدان الإيماني ، واستنهاض الهمم للآخرة .


كثرة الدعاء والابتهال إلى الله ، في أوقات ومظانّ الإجابة بصدق للأهل والإخوان والدعاة والمستضعفي ن والمجاهدين وأصحاب الحاجات والموتى وجميع المسلمين .


اقتطاع جزء من الراتب شهرياً لأعمال الخير ، وحث الزملاء وتذكيرهم بذلك ، ومتابعته معهم .


عرض منجزات المؤسسة الدعوة ، وإخراجها للناس لدفعهم إلى زيادة الثقة والدعم .


تصميم لوحات الوقاية من الشمس ( الشمسية ) ، التي توضع على زجاج السيارات الأمامية من الداخل ، لتحوي جملا دعوية مفيدة ، أو أبياتاً شعرية مؤثرة .


حُسن المعاملة مع المدعوين، بالابتسامة والمخالطة بالمعروف وبالتواضع لهم وتوقيرهم واحترامهم، وبذل الهدية لهم .


مواصلة الأصدقاء القدامى ، واغتنام فرصة المناسبات العامة ، وإهدائهم النصيحة .


استغلال وسائل النقل في الرحلات الطويلة ، للحديث المباشر الدعوي مع الركاب ، فيتوفر للداعية جو الانفراد بالشخص .


مصارحة المقصر في الوقت المناسب،مع مراعاة ارتياح نفسه وتقبله للحوار الصريح في مخالفته أو اختيار من يؤثر عليه .


تنويع الأساليب والطرق في الدعوة لإزالة المنكر ودعوة المقصر .


استثمار جانب خيّر في المدعو من أهل المعاصي ، كجانب الرحمة أو العاطفة الصادقة نحو الخير أو الرجولة ، وجعل إبراز هذا الجانب في المدعو مدخلاً لدعوته ؛ لأنه لا يخلو المسلم من جوانب خيرة يمكن استغلالها وإذكاؤها في النفوس .


استثمار المواقف المؤثرة في النفوس ( كوفاة قريب أو مصيبة في مال ....الخ ) ، فيجد الداعية فرصة للنفوذ منها إلى نفوس المدعوين .




تعالوا ندعوا للخير دوماً( فالدال على الخير كفاعله )

ودُمتم سالمين

منقول
التعديل الأخير تم بواسطة حسناء زهرة ; 2010-07-29 الساعة 6:27 PM.


توقيع حسناء زهرة
صلى الله على محمد وعلى اله وسلم