[نوراي]

قلتيها أخيتي الحبيبة من زمرة المتقين

ما بعد الشدة الا الفرج ..

كل ما يصيب عالمنا هو تكفير لذنوبه فهذه رحمة فقد كان الصحابة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم يتمنون المصيبة والمرض في دنياهم ليخفف عنهم في آخرتهم لعلمهم وفهمهم معنى العذاب الأخروي .. والرسول صلى الله عليه وسلم كان ينهاهم فقد يفتتن المرء ولا ينجو ..
نسال الله العفو والعافية ..اما قولى لعلها تصبح اكثر هدوءا مني لاني اقتنعت ان ما فيه عالمنا قدر لا مفر منه
وعند تتبعبي تاريخ العالم الأسلامي وحروبه مع اهل الصليب فاجد ان التاريخ يعيد نفسه ..حتى في ذلك الزمان كان من يقف معهم ومن يحاربهم تصوري في يوم واحد قتل مئات الآلاف من المسلمين ذبح النعاج عند دخولهم بيت المقدس لم يسلم لا طفل ولا مسن ولا امرأة بعد ان اخذوالامان من قائد الحملة علىبيت المقدس حتى صارت الدماء تصل الى ركبة الفارس وهو معتلي جواده .....
ما نحن فيه ما هي الا احداث لتصل بعالمنا الى العلامات الكبرى فالصغرى كلها ظهرت ..د
آخر ما قرات ان يهود ايران في تزايد متجمعين في منطقة اصفهان البلد التي سيخرج منها المسيخ الدجال
وللعلم فان اليهود يعدون العدة لحرب آرمجدون وهي الفاصل بيننا وبينهم والتي سيأوي كل من ينجوا منهم الى اصفهان فبعد ان ينعم عالمنا بسنوات من الأمن والطمأنينية تبدأ الأحداث معلنة خروج المسيخ ...