حين يأتي نبأ في أيامنا .. لا ننظر في حال ناقله ..
بل يؤخذ و كأنه كلام مُنزل
و خاصة إن كان في باب الشر أو الوقيعة .. فيبدأ الشيطان بالدخول من بابه المفضل ..
فيبثّ الفرقة أو سوء الفهم ليصل إلى الوقيعة بين الناس ..
ليت الأمر وقف عند هذا الحد .. بل صارت الأقوال الحسنة و الطيبة تُفهم عند البعض بعكسها
و يتشبث ناوي الشرّ برأيه .. ربما لانعدام الثقة .
لم يعد التبين والتوثيق يهم متلقي الكلام .. وهذا أكبر خطأ .
بارك الله فيك أخي الكريم.. الصادر والوارد
على طرحك هذه الفكرة .. الهامة في حياتنا اليومية .