[حورية القصر الأبيض]

أختي وميض الأمل
شكرا لك على هذا الموضوع الذي يجعلنا ندخل في خضم أعمالنا ونستخرج تلك السعادة التي نشعر بها ونحن نمارس
ماأسفر عنه اختيارنا للعمل الذي وجدنا أنفسنا فيه
أختك في الله لاتعمل حالياً
ولكن أرجو أن تعطيني الإشارة الخضراء لأروي لكم عن عملٍ سخرني الله له ذات يوم للعمل فيه
هذا العمل أعتبره من وجهة نظري من أنبل وأجمل وأعظم عمل يمكن أن يعمل فيه المرء
ألا وهو 00000000
العمل في هيئة الإغاثة الإسلامية لخدمة الدين0000000000
الأيام التي قضيتها كانت أياما معدودات , والسعادة التي شعرت بها كانت لاتوصف , سجلت إسمي كعضوة في الهيئة
فكان أروع تسجيل سجلته في حياتي
كنا مجموعة كبيرة , نجتمع كل يوم إثنين , وعند صلاة العصر يجب أن نكون متواجدين جميعا لنستقبل من يأتي
من الزوار لحضور الندوات والدروس المعقودة , وبالطبع كان هناك سوق خيري وطبق خيري وخلافه
هذا عدى الأطباق الخيرية التي كانت جماعتنا تقوم بإعدادها في يوم معين وفي الصباح الباكر نتوجه للمدارس
والجامعات لبيعها على الطالبات , لنفاجأ بالطالبات يلتفون حولنا لاللشراء فقط بل للسؤال عن كيفية إعداد هذه الأطباق
وهذه من الأمور التي كانت تسبب لنا الإزعاج لكننا لم نكن نجد بد من الرد عليهم
وفي المواسم وكل سنة كنا نعد للحفلات الكبرى والتي كان الهدف منها جمع التبرعات للفقراء وذوي الحاجة
حصلت بعدها من خلال عملي هذا على شهادة شكر من الهيئة
لم أكن سعيدة عند حصولي على شهادة الثانوية بقدر ماكنت سعيدة بحصولي على هذه الشهادة
يعجز لساني عن وصف السعادة التي يلاقيها المرء من خلال هذا العمل
بالفعل هو شعور لايوصف ولن يشعر به إلا من جربه
لذلك أدعوكم أن تجربوا كم هو جميل العمل من أجل خدمة الدين الإسلامي
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة دينه وما يحبه ويرضاه
وجزاك الله كل خير