آمل من الجميع أن يكون الحق عند النقاش بغيتهم ، ولنترك القوميات والعصبيات ، فهي مقيتة ، ولن تأتي لنا إلا بالشرور ، وأدعو من يقرأ أن يقرأ بحسن نية ، وألا يحمل الأمور ما لا تحتمله ، فالدين واحد والرب واحد ، ولا داعي للي أعناق المقالات عن قصدها الذي قيلت فيه ، والمناسبة التي استوجبت خروج هذه المقالة أو تلك ، وشكرا للجميع .