عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-07-25, 12:39 PM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي ليتها حية لتزعجني

ليتها حية لتزعجني
وليد راشد الطراد





جلس الأصدقاء كعادتهم بأحد المجالس ورن التلفون النقال على أحدهم.. رد على عجل وتغيرت ملامح وجهه وارتفع صوته بألفاظ غليظة وقال في النهاية " أف أف خلاص فكيني شنو هالإزعاج، ومرة ثانية لا تدقين هالوقت ".

استغرب الجميع سألوه من باب الاطمئنان من هذه؟ فقال الجواب الصاعقة " هذه عجوزي " بمعني أمي أزعجتني وتسأل عني وكأني ولد صغير، ثم أكمل اللعب والدردشة.
فيفاجأ بخروج أحدهم من الديوانية للخارج، وبدت عليه ملامح الحزن وكأن الدموع اغرورقت بها عيناه فتبعه ذلك " العاق " وسأله ما بك؟ فقال له ليت أمي حية لتزعجني فكم أنا بشوق لها وهي الآن في قبرها ولم أر في حياتي صدراً أحن علي من قلب أمي، وكانت عباراته عبرة لذلك العاق.
كم من الأشخاص يتمنى لو أن أمه على قيد الحياة فهو لم يعرف قدرها إلا بعد فقدها، والجنة عند قدميها، فلم التفريط والعقوق للأمهات؟.
وكم من أشخاص سيحل عليهم رمضان وأمهاتهم قد غضبن عليهم، فما الفائدة من الصيام والعقوق يعتبر محبطاً للأعمال؟.
اللهم احفظ والدينا واختم لهم بخير واجعلنا من البارين فيهم أحياء وأمواتاً يا رب العالمين.





توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟