[الغــــاليــــة]

وقال جابر بن سمرة: كان ضليع الفم، أشكل العين، منهوس العقبين.

وقال أبو الطفيل: كان أبيض، مليح الوجه، مقصداً. (1)

وقال أنس بن مالك: كان بسط الكفين. وقال: كان أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق، ولا آدم، قبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء. (2)

وقال: إنما كان شيء -أي من الشيب- في صدغيه. وفي رواية: في الرأس نبذ. (3)

وقال أبو جحيفة: رأيتُ بياضا تحت شفته السفلى: العنفقة.

وقال عبد الله بن بسر: كان في عنقفته شعرات بيض.

وقال البراء: كان مربوعا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه. (4)

وكان يسدل شعره أولا لحبه موافقة أهل الكتاب، ثم فرق رأسه بعد. (5)

قال البراء: كان أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خلقا. (6)

وسئل: أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مصل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر. وفي رواية: كان وجهه مستديرا.(7)

وقالت الربيع بنت معوذ: لو رأيته لرأيت الشمس طالعة.(8)

وقال جابر بن سمرة: رأيته في ليلة إضحيان، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر -وعليه حلة حمراء- فإذا هو أحسن عندي من
القمر.(9)

1- صحيح مسلم 2/258 ضليع الفم: عظيم الفم. أشكل العين: طويل العين. منهوس العقب: قليل اللحم.
مقصدا: هو الذي ليس بجسيم ولا نحيف ولا طويل ولا قصير.

2- صحيح البخاري 1/502.
أزهر اللون: أبيض مشرب بحمرة. الأبيض الأمهق: شديد البياض كلون الجص. الآدم: الأسمر والمعنى: ليس بأسمر ولا بأبيض كريه البياض بل أبيض بياضا نيرا مشربا.

3- نفس المصدر، وصحيح مسلم 2/259،
والنبذ: بضم النون وفتح الباء أو بفتح النون وتسكين الباء، ومعناها: شعرات متفرقة.

4- صحيح البخاري 1/501، 502

5- صحيح البخاري 1/503

6- نفس المصدر 1/502، صحيح مسلم 2/258

7- صحيح البخاري 1/502، وصحيح مسلم 2/259

8- رواه الدرامي.. مشكاة المصابيح 2/517

9- رواه الترمذي في الشمائل ص2، والدرامي... مشكاة المصابيح 2/518.