أختي الغالية الهديل ..
جاءت أسئلتك لتضرب جروحا اقترب أن يجفّ نزفها ..
فتجدد ألم أوشك أن يهدأ ..
غاليتي .. الوداع والفراق سنة الحياة
فمن عرفناه اليوم قد تحول بيننا ظروف فيصير من عالم الماضي ..
لكن إن كان الفراق لسوء فهم .. فلننظر
و لنفكر ..
لنعطي فرصة للطرف الآخر قبل أن نقع في عواقب سوء الفهم .. لنتأكد منه بأنفسنا
دون تدخيل الوسائط .. فليس أنقى للقلب من العتاب .. الذي يجلي القلوب ..
و إن كان العكس .. فلنسمح له بفتح العتاب .. و لنضع معا النقط على الحروف ..
أما إن رأينا منه تمسكا برأيه و اقتناعا بظلمه .. فلنتركه للوقت فإما أن يعود ..
و إما ألا يعود ..
وإن لم يعد
فلا أسف على من فتحنا له مساحات الود والحب في قلوبنا ..
لنجد المقابل سوء الفهم ورمينا بما لم نقصد ..
عندها ستُغلق أبواب القلب أمامه .. فلا أظن استمرار النقاء بعد هذا.
بارك الله فيك أختي الحبيبة الهديل .. و أسعدك الله برفقة الطيبات المخلصات.