الَّلَهُمَّ
ما سألناك لدنياً نصيبها، وإن سألناك فإننا الضعفاء وأنت الكريم، ولكننا سألنا نصرة حبيبك سيدنا - محمد صلى الله عليه وآله سلم - الذي إتبعناه وصدقناه وآمنا بك رباً واحداً وبه نبياً ورسولاً وهذا من فضلك وكرمك علينا دون حول منا ولا قوة، وتكرمت علينا فأسكنت حبك وحبه بقلوبنا فلك الحمد ربنا، فمن يا رب ينصر الحبيب غير الحبيب، وأنت حبيبه الذي خيرته بين الخلود في الدنيا وبين لقائك فقال (بل الرفيق الأعلى) فلا تخيب اللهم رجاءنا وأنت أملنا، فإنا نشهدك على حبنا له، والألم الذي أصاب قلوبنا من جراء المساس به حاشاه صلى الله عليه وآله وسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ