ثق بالكريم..
أخي أبو عمران، مشاعرك فياضه.. فهنيئا لها بك.
مثلٌ تضربه لنا المربية الفاضلة مكررة..
ثقول: لو أن ابنك مريض وتصحبه للطبيب للضرورة، حاملا مبلغا من المال لتكاليف العلاج والدواء. في الطريق رأى ابنك حلوى أو دمية وأصر بشده على الحصول عليها، بكل الألم والبكاء ورق قلبك له، هل تشتريه له بمال العلاج؟ أم تكمل سيرك وهو في يدك دامعا مطأطئا متجهين لعيادة الطبيب؟
هل يا ترى ستمنعه عن تلك الحلوى الآن رغم كل حبه وشوقه لها لأنك لا تحبه؟ لا تريد له الخير والسعاده بها؟
وما تتوقع رد فعل هذا الطفل الذي تمثلت عندها مباهج الدنية بهذه اللعبة التي أبهرت عينيه؟ هل سيسعد حين منعه منها؟
ولله المثل الأعلى..
هو أعلم أين الخير، وما منعك إلا ليعطيك. فصبرا صبرا..
ولسوف يعطيك ربك فترضى، فهدئ من هذه النفس المشرقة، ولتعلم أن ربي يعد لك صحبة ترقى لدرجة تألقك، وحينها ستذكر كلامي وتدعو لي..
مع كل النور والمحبة،،
شــــام.