عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-07-24, 10:22 AM
حبر الوفى
جائزة اشتراك ذهبي في مسابقة دعوة للأقلام للإبحار في محيط الدعوة
الصورة الرمزية حبر الوفى
رقم العضوية : 57692
تاريخ التسجيل : 7 - 8 - 2008
عدد المشاركات : 3,458

غير متواجد
 
افتراضي ستبتسم لكِ الحياة يوما...!!! ( مشاركة في المسابقة )

في بعض الأحيان تتوهمي أنك وصلتِ إلى طريق مسدود ,,

لا تعودي أدراجكِ !

اطرقي الباب بيدكِ ,,

لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,,

اطرقي الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,,

اطرقي الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !

ثم حاولي أن تدفعيه برفق , ثم اضربي عليه بشدة ,,

كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبري ولا تيأسي ,,

أعلمي أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,

ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !

عندما تشعري أنك أوشكتِ على الضياع ابحثي عن نفسك !

سوف تكتشفي أنك موجودة ،،

وأنه من المستحيل أن تضيعي وفي قلبك إيــمان بالله ,،

وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ,,


لا تتهمي الدنيا بأنها ظلمتكِ !!

أنتِ تظلمي الدنيا بهذا الاتهام !!

أنت التي ظلمتي نفسكِ ,,

ولا تظني أن اقرب أصدقائكِ هم الذين يغمدون الخناجر في ظهركِ ,,

ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,,

ربما تكوني أنتِ التي أدخلتِ الخناجر في جسمكِ بإهمالكِ أو

باستهتاركِ أو بنفاذ صبركِ أو بقلقكِ أو

بتخاذلكِ وعدم احتمالكِ !

لا تظلمي الخنجر , وإنما عليكِ أن تعرفي أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر ,,

لا تتصوري وأنت في ربيع حياتك أنكِ في الخريف ,,

املئي روحك بالأمل ,,

الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,,

و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,,

الميل الواحد في نظر اليائسة هو ألف ميل ,,

وفي نظر المتفائلة هو بضعة أمتار !

اليائسة تقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنها تنظر إلى الخلف !!


والمتفائلة تقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنها تنظر إلى الغد !


فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !

فإذا كشرت لكِ الدنيا فلا تكشري لها

جربي أن تبتسمي

كلمات تهز بعنف ,,

وسنغدو بعدها نخجل من أنفسنا أن نضيق و نشكو ونتبرم من توافه الحياة ,,

"أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،

تحت غطاء من التفاؤل !!"

فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما أسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,

وشكونا من صعوبتها !!

ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيفة فقط ,,

أما القوية .. وقوية الإيمان خصوصاً فلا تركن لهذا ,,

وتشق طريق حياتها رغماً عن الكذبة الكبرى .. "الظروف"
مما راق لي


توقيع حبر الوفى