عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2006-02-17, 6:21 AM
الغــــاليــــة
عضو شرفي قدير
الصورة الرمزية الغــــاليــــة
رقم العضوية : 42
تاريخ التسجيل : 7 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 2,128

غير متواجد
 
افتراضي



المذيع: لكن هل الدكتور فهد العصيمي كما قال الأخ فيصل هو الصحيح دائما في تفسيره ، هل أنت كبير هؤلاء المعبرين حتى تحكم عليهم بالصحة و الخطأ ؟

كأنت أنت الذي تعرف التفسير وتقطع جازما بوقوع هذه الرؤيا .





الدكتور فهد: أبدا أبدا كلامك غير صحيح البتة وأنا دائما أقول لمن عندي بتوقيعي:والله أعلم و ليُعلم أن التعبير بالظن وليس بالقطع .





المذيع: كيف إذا كنت تخطئهم وتصوّب الآخرين ؟





الدكتور فهد: طبعا أنت عندما تعطيهم سؤالا لرؤيا وقعت فأنت تستطيع أن تُصوّب و تُخطّئ أما إن أعطيتهم سؤالا لرؤيا لم تقع بعد فأنت لا تستطيع حتى أنت أن تجزم .






المذيع: أنت تعطيهم أشياء وقعت ، هذا توضيح جيد .


بعض المعبرين يقول أنه يأتيه جزم بالشيء يعني يقول أنا عندما يسألني البعض أفسّر ولا أدري قد تقع وقد لا تقع ، لكن أحيانا بنصّ كلامه أو عباراته يأتي إلهام أو وحي من نوع خاص فأجزم بالتفسير أنه سيقع ، فأنتم – بعض المفسرين – أصبحت لديكم كرامات أو أصبحتم أولياء بهذا الشيء و لم تعد ملكة .

هل يأتيك أنت دكتور فهد أو بعض من تعرف إلهام أو وحي وتجزمون قطعا بوقوع الرؤى ؟






الدكتور فهد: الوحي يأتي للأنبياء ، وأرجو أن تكون دقيقا بأسئلتك .






المذيع: هذا ما قالوه ( وحي من نوع خاص) !






الدكتور فهد : إذا فأوجه سؤالك لمن قاله.






المذيع: ألم تسمع أنت ببعض ما يُقال مثل هذا الشيء ؟






الدكتور فهد: أبدا أبدا .






المذيع: تعرف مفسرين كُثر؟






الدكتور فهد: أعرف مفسرين كُثر ولا أعرف أحدا قال يأتيني وحي أبدا .





المذيع: أنا سمعته يقول يأتيني وحي خلص و إلهام .. هل يأتيكم إلهام ؟




الدكتور فهد:
الإلهام هذا هو شيء يكون في القلب لا يُعرف مصدره وهذا يوجد عند الصحابة و عند بعض الأولياء، بدليل الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث القدسي ، قال: و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ثم قال: و إذا تقرّب عبدي إلي بالنوافل كنتُ سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها و رجله الني يمشي عليها . هذا رجل يُسمى مُلهم ؛ بمعنى أن الحق يجري على لسانه.


الرسول يقول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قد كان في الأمم قبلكم مُحدّثون ـ قال ابن حجر: أي يجري الحق على ألسنتهم ـ فإن يكن في أمتي فعمر.


النبي عليه الصلاة والسلام خصّ عمر بأنه مُلهَم ، ولذلك في الصحيح عمر وافقه القرآن في ستة مواضع ، فلما يأتي إنسان الآن ويقول أنا ملهم نحن ضده تماما ولا يجدر بهذا الإنسان أن يُزكّي نفسه ويقول عن نفسه أنه يُعبّر إلهاما أو وحيا.

إن هذا من الفئة التي يجب أن تُسلط سهامك نحوه.






المذيع: الظاهر ما يأتيكم إلهام أنتم ؟






الدكتور فهد: لا .












*** يتبع ***
التعديل الأخير تم بواسطة الغــــاليــــة ; 2006-02-17 الساعة 6:23 AM.