المذيع : لدينا اتصال :
(( فيصل: اسم اسماريكا ألا يُذكرك بشيء ؟
الدكتور فهد : أذكر تقريبا مشاركة أو شيء لعضو اسمه اسماريكا ، تفضل .
فيصل: لماذا استبعدتوه ، وكان يُفسّر وهاجمتوه ؟
المذيع : هذا مُفسّر هاجموه و استبعدوه عن الموقع ؟
فيصل:نعم.
الدكتور فهد: لا اسماريكا لم يكن مفسرا أبدا .
فيصل: هو ناقشكم وحاجّكم .
الدكتور فهد : دعنا نكون واقعيين و نأتي بالحقيقة ، اسماريكا لم يكن معبرا .
المذيع: دعنا نسمع من فيصل . حاجهم بأي شيء في الموقع ؟
فيصل: هو اعترض على نفس المفسرين وقال هم ليسوا مؤهلين.
المذيع: البعض منهم .
فيصل: أكثرهم وليس البعض .
المذيع: أنا تكلمت مع الدكتور فهد وعرضت عليه محاوري التي سأسأله عنها فتقبل بصدر رحب بينما البعض اعتذر ونحن نشكره ونقول له أكثر اعتراضكم في المنتدى و نطرحها عليه .
الدكتور فهد: أنا لا أريده أن يذهب عنا و أريده أن يبقى على الخط في البداية هو قال أنه معبّر ثم قال هو ليس معبر ، أناأعرف المعبرين عندي جيدا و اسماريكا هذا عضو من أعضاء المنتدى إذا استُبعدَ فقد يُستبعد غيره ولكن ليس معبرا، وللعلم أنا استبعدت بعض المعبرين الذين جاؤوا بغير المنهج الذي ارتضيته لمن يتعلم عندي التفسير كأن يأتي بأمور تُفزع الناس وأمور فيها ادعاء علم الغيب في أشراط الساعة و إدخال العبادات في تفسير الرؤى والأحلام . أما أن يسأل عضو ! المنتديات دائما يكون فيها أعضاء يأتون بأشياء تخالف توجّه الموقع أو شروطه.
فيصل : هناك مفسرون عندك وجد تفسيرهم خاطئ و ليس عندهم ملكة التفسير وعندما كنت تضع سؤالا كان المفسرون عندك يفسرونه و تقول لهم أن تفسيرهم خطأ و الصحيح كذا وكذا.
فكيف نصدق المفسرين الذين أعطيتهم شهادات وهم أصلا لا يملكون التفسير .
الدكتور فهد: أولا أنا لا أعطي شهادات للمفسرين و بودي أن نأخذ الحقائق من صاحبها و أنا لا أعطي أحدا شهادة. في المنتدى من يتعلم تفسير الأحلام فهو يأتي ويتعلم ، والتعلم فيه إمكانية الصواب وإمكانية الخطأ و الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسأل بعض الصحابة و أبو بكر بحضرة النبي عبّر و قال: أخبرني بأبي أنت و أمي هل أصبت أم أخطأت، قال: أصبت بعضا و أخطأت بعضا . ليس عيبا أن نخطئ.
فيصل:ليس العيب أن الإنسان يُخطئ لكن كل سؤال تضعه لا يجيبون ولا إجابة صحيحة ومع ذلك أنت أعطيتهم إجازة في التفسير، فكيف تعطيهم إجازة وهم أصلا لا يُفسرون ؟ ))
الدكتور فهد : ليست الإجابات كلها خطأ وليس خطأ الإنسان أن يعني أن نستبعده، فالخطأ وارد . نبي الله يوسف صلى الله عليه وسلم كان يُعبّر وكان وهو يُعبر يقول أن تعبيره يقوم على الظن فلماذا نجعل من أنفسنا أو ممن يُعبّر عندنا أنهم أناس ملهمون أو أنهم يتكلمون بالوحي هذا علم قابل للخطأ والصواب و نحن نأتي للتعبير من خلال أدوات القرآن والسنة ، وكنتُ أتمنى أن الأخ فيصل يعترض عندما نحمّل الأمور أكثر مما تحتمله أو حين نجزم أن تعبيرا صحيحا.
*** يتبع ***