عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2006-02-16, 11:00 PM
نـاصـر
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
عدد المشاركات : n/a

 
افتراضي تحذيـر شديـد جدا مـن 4 شُـخـوص ، نصيحة من القلب لكـم
a7


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،


لما كان موضوع الاستشارة كان يعتمد أساساً على الآخرين و أمانتهم و بصيرتهم ، و نظراً لاحتمالات الخداع في هذا الجانب بسبب الضعف المتواصل بين الناس و عدم معرفتهم ببعضهم بدرجة كافية حتى لو كانوا جيراناً متقابلين في عمارة واحدة أو حتى أقارب ، لذلك يصبح للمقابلة الشخصية أهمية كبيرة في قرار الزواج ، لأنها رؤية فعلية للآخر دون وسيط (خادع أو مخدوع أو مجامل) .
و لكن هذه الرؤية أو المقابلة الشخصية المباشرة تحتاج لعلم و مهارة لكي نتمكن من فهم مفاتيح الشخصية ، و تحديد نمط سلوكها الحالي و المستقبلي .
و هناك مجموعة من الشخصيات يصعب التعايش معها ، و مجموعة أخرى من الشخصيات يمكن التعايش معها مع وجود بعض المتاعب و المشكلات ، و سنوضح ذلك فيما يلي ليكون مفتاحاً مهماً في يد المقبلين على الزواج و ذويهم و لنقلل من احتمالات الخداع لأقل درجة ممكنة .

و إليكم بعض الشخصيات التــي يصعب الحياة معها :

1 - البارانويــــــا

2 - الهيستريـــــا

3 - النرجسيــــه

4 - السيكوباتيــه



الشخصية البارانوية : الشكاك المتعالي

محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم ، فكل الناس في نظره أشرار متآمرون .
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح ، لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب .
و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميولات عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة منها النقد اللاذع و المستمر للآخرين ، أو السخرية الجارحة منهم و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقد ، فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) ، و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه .
و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره ، و مهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه ، و في بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس .

و السؤال الآن : كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة ؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته ، يسألها كثيراً أين ذهبت و مع من تكلمت ، و ماذا تقصد بكلامها ، و يجعلها دائماً في موقف المتهمة المدافعة عن نفسها ، و هو شديد الحساسية تجاه أي نقد ،في حين يتهكم و يسخر من الآخرين بشكل لاذع .
و إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس ، شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به ، و تتنصت على مكالماته و تعبث في أوراقه أو أجنداته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانة .
و هذه الشخصية لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات و اتهامات و دفاعات و طلب دلائل براءة و دلائل وفاء .



الشخصية النرجسية : الطاووس ، المتفرد ، المعجباني :

و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب .



الشخصية الهستيرية : الدرامية ، الاستعراضية ، الزائفة :

هذه الشخصية نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة ، و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين أنها في الداخل باردة عاطفياً .



الشخصية السيكوباتية : النصاب ، المحتال ، المخادع ، الساحر :

كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة ، و لا يفي بأي منها . لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد ، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و يغريهم بالوعود الزائفة .

،،، موضــوع وجدتــه بيــن أغراضـي ،،،

اللهم احفظنا يا ذا الجلال و الإكــرام ، و اعف عنا و عافنـا مـن بلاء الدنيــا و الآخرة ،

a2