أختنا الكريمة كلماتكِ هذه وهذه الصفحة لن أقول أنها نبشت جرح الفراق لأنه لم يندمل يوماً ومازال ينزف منذوا ذلك
اليوم إلى هذا اليوم وسوف يستمر النزف لكن هي وطئت على الجرح ليشتد نزفاً وليشتد ألماً
والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد
ربما رحل ولم يعلم أننا في الوجود .... ولم ترى عينة أعيننا .... إلا أن خلايا أجسادنا تعرفه ... تحبه ... تدعوا له
أفنا شبابة وأيامة من أجلنا نحن أباؤه وبناته الذين لم يرهم
و لم يتوقف عن العطاء حتى بعد الممات ... و بعد أن وسد الثرى ... نعم وسد الثرى ومكانه
في الثريا...وعطاياه ما زالت على اليتيم والمسكين والأرمله لم تقف ... و ما زال صرح القرآن الذي شيده يشهد له
بإخلاصة وعمله من أجل الكتاب والسنة
فقدناه ... فبكيناه ...
أحببناه ... ولم ننساه ...
غاب عنا جسده ... و روحه تلفنا ...تحيط بنا
أسكناه الثرى لأمر ربنا ... وسكن في قلوبنا حباً في الله له بنيناه
لا أعلم ربما الكلمات مبعثر .... مرتبكة .... غريقة ببحر من دموع هاجت امواجه في هذه الصفحة
أُخية أعذريني ربما أطلت ...
وربما أنني إقتحمت المكان عليكِ هنا لكن لفت الرابط في توقيعك نظري فدلفت إليه وكان ما كان....
فعذراً ثم عذراً يا غالية.... ولله در هذا الوفاء الذي عطر الأجواء
التعديل الأخير تم بواسطة الارجوان11 ; 2010-07-24 الساعة 1:59 AM.
|