عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2010-07-22, 7:58 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي

· 20 - عند الرغبة بالجماع والوصال الجنسي ، اجعل رسول المحبة قبلة ، لا تتهاون في مداعبتها ، وإرواء شبقها بحجة النوم مبكرا ، وبأن وراءك دوام أو غيره ، إن كنت ولا بد فاعل ، فافعل كما يجب أو اترك لحين.

· 21 - بعد الجماع ، لا تعطها ظهرك لتنام ، فهذا طبع البهائم حاشاك ، يختلف بنات البشر بأنها تحب بعد الجماع القبل وكلام الحب والغزل ، وإظهار الاكتفاء ، وأنها ملاك البشر وفاتنة الفاتنات.

· 22 - اقض على رغبتك بالنوم بعد القذف ، هي مسألة وقتية حتى تعتاد على ذلك ، ثق أن ما يملك المرأة ويجمّل ويكمل نشوتها بعد الجماع ، أحاديث السمر وأنتما مستلقيان في غرفة نومكما ، ستحب ذلك جداً بعد أن تعتاده ، وهذه نقطة بالغة الأهمية ومجهولة كثيراً عند الرجال للأسف.

· 23 - حاول أن تبين لها مشاركتها الاهتمام ، كإحضار كتيب عن الرجيم بعد الحديث عنه بدون أن تطلب ذلك ، بإمكانك عبر بحث بسيط على الانترنت أن تجد العشرات من الصور والبحوث المتعلقة بما تهتم به.

· 24 - لا يكن جوالك أو هاتفك وسيلة اتصال لقضاء حاجة فحسب ، اعتبر نفسك عاشقاً يكلم عشيقته وليس زوجته ، أجرِ اتصالاً فقط للحديث معها ، أظهر لها شوقك وحاجتك لها وعدم استغنائك عنها ، عندما توصلها لأهلها ، أرسل لها رسالة قبل أن تنام تبين لها فقدك وشوقك لها ، اتصل بها من مكان عملك لغير حاجة ، من العجيب أن الرجل يحادث صديقته بالساعات دون التفات للخسارة المادية والوقتية ! ويبخل على زوجته بعشر دقائق للشوق والوله فقط !

· 25 - لا تستح من زوجتك أمام أصدقائك أو عائلتك ، لا يغيظ الزوجة مثل من يتكلم معها باسم ( أبو صالح - خميس - العبد .. الخ !! ) ويخاطبها بصيغة المذكر ! لست أدري ما هو العيب حين ترد وتكلمها بصيغة الأنثى ، لم يمنعك أحد من الاستئذان ومكالمتها خارج المجلس!

· 26 - لا تتحاشى سوقاً أو مكاناً لمجرد علمك بأن صديقك هناك وسيرى زوجتك معك ! هي بكامل سترها ويراها الغادي والرائح ، لا تشعرها أنها مصدر حرج لك ! وهي فعلاً ليست كذلك.

· 27 - ابتعد كل البعد عن الشك والقذف والتشكيك في الشرف ، فهو جرح لا يلتئم ، والمرأة تلهى عن الجرح ولا تنساه أبداً.

· 28 - إياك والحديث عنها أمام أهلك بما يسوء أو السماح لأحد بذلك ، ليس بالضرورة أن تكون فضاً في هذه الحالة ، احفظ غيبتها كما حفظت غيبتك.

· 29 - لا تكلفها ما لا تستطع ، ولا تطالبها بما هو فوق طاقتها ، كن حنوناً ، مراعياً ، لطيفاً.

· 30 - اعلم أنه لن ينقصك أن تقوم بخدمة نفسك في منزلك ، ولن يسعدها مثل أن تفاجئها بالتنظيف معها ومساعدتها ، ( قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر ) ، وكان أيضاً سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في خدمة أهله ، وتذكر دائماً أن الرجولة عطف وخدمة وخفة روح.

· 31 – لا تعتقد أن الرومانسية حكرٌ على النساء فقط ! فكما أنت تريدها زوجة رومانسية ، فهي تريد منك ذلك أيضا ، وربما بشكل أكبر ، هنالك فرق بين الضعف والرومانسية ، إن كنت جاهلاً فلا عيب في التعلم ، هي ليست موهبة فطرية في كل أحوالها.

· 32 - أشعرها بحبك لها ، ليس عبر كلمة ( أحبك ) ولا عبر وردة معطرة فقط ، الحب إخلاص وتفانِ وخدمة ومشاركة للحلو والمرّ ، إذا مرضتْ هي ، فاحلف عليها بالبقاء في الفراش ، والتزم بخدمتها والقيام عليها ، تولى أعمال المنزل واستمتع بذلك ، اعتزل عالمك الخارجي لأجلها ، اعرض عليها خدماتك ، لا تستثقل الذهاب بها إلى المستشفى ، بل واعرض ذلك كلما شد عليها الألم ، اقرأ عليها بصدق ومحبة ، قم بتغطيتها أو تكميدها حسب حالتها ، أبعد الأطفال وإزعاجهم ، اجلس عند رأسها ، كن هادئ الصوت مليئاً بالحب ، كلّ عمل غيرها قابل للتأجيل قم بتأجيله ، هي من سهرت وتعبت وتأرق منامها لصحتك وأبنائك ، أفلا تستحق شيئاً من ذلك ..؟؟

· 33 - إياك ثم إياك من الحديث عن التعدد معها ، قد تستلطف وتحب غيرتها ، لكن تستطيع ذلك بدون جرح لمشاعرها أو إيهامها بنقصها ، قد تكون مزحة يعقبها رزحة ، قد يكون هذا الحديث بداية فعلية لخيال بالزواج أنت في غنى عنه ، ( تريد أن تعرف لماذا تغار النساء ومقدار جرح الحديث عنه ، تخيل الوضع بالعكس ، وهي تحدثك عن رغبتها بالاقتران بشاب آخر !! ).

· 34 - احذر كل الحذر من مدح إحدى الفتيات أو الفاتنات أمامها ، حتى وإن سألتك هي ، فكن حذراً في ردك ، إن أعجبتك فتاة ما ، فاعلم دائماً أن زوجتك أجمل من كل الفتيات مجتمعات ، فهي التي اختارتك وقبلت العيش معك بكل حب وتفان وإخلاص ، وهي التي تسهر على راحتك وراحة أبناءك وتقوم بإفناء عمرها من أجل سعادتكم وراحتكم ، فهل يوجد أجمل من ذلك ؟؟

· 35 - كن كريماً معها بلا إسراف ، قد توجد لها مصروفاً شهرياً إذا أردت ، المهم أن لا تشعرها بالحاجة كل مرة تريد مالاً.

· 36 - دائماً عندما تريد أخذ رأيك في زينتها ، أرع لها سمعك ، وألق ما يشغل يدك ، وأظهر الاهتمام حتى ولو لم تكن مهتماً.

· 37 - إذا أخطأت أنت ، فمن حقها عليك أن تعتذر وتبادر إلى ذلك ، من حقها أيضاً أن تتغلى عليك وتظهر عدم الرضا ، فكم طالت ليالي كنت ترفض اعتذارها فيما سبق.

· 38 - كن نصير المرأة دائماً أمامها ، لا أقول بأن تهمش رأيك وقناعاتك ، ولكن بدبلوماسيتك المعهودة تستطيع إظهار التأييد ، وأنت في أشد حالات الممانعة.

· 39 - عندما تبدأ هي في تعلم شيء ما ، أو بداية رجيم ، أو ممارسة لهواية ، كن أنت الداعم والمشجع الدائم لها.

· 40 - بطبيعة الحال ، تمر المرأة بفترة قد تكون عصيبة ومرهقة أيام الدورة الشهرية ، وهذا يتراوح من فتاة لأخرى ، الشيء المشترك أنهن يحتجن رعايتك ومراعاة حساسيتهن هذه الفترة ، وكذلك فترة النفاس ، لا تبدأ طارئاً لجنس ما لم تبادر هي بذلك ، فنفسيتها ربك عليم بها.

· 41 - لا تكن دائماً وأبداً جنسياً مع زوجتك ، أوجد مساحة لقلبك وعاطفتك دون أن يتخللها الجنس أو تنتهي به ، دعها تحس بعشقك لروحها ، وليس لجسدها فقط ، ولو مرة بالأسبوع.

· 42 - المدح مفتاح لقلب المرأة ، امدح طبخها بعد كل وجبة ، إذا لم تعجبك ، بين لها بطريقة مؤدبة وغير جارحة ، ولا تنسى مدح ما لم تخطئ فيه ، امدح لباسها وزينتها ، امدحها أمام الناس خصوصاً أهلها بحضورها ، دعها تفخر بذلك في نفسها ، ولكن احذر المبالغة أو أن لا تفعل ذلك أمام أهلك.

· 43 - لا تقلل أبداً من ذوقها ، تستطيع أن تبدي وجهة نظرك دون الإقلال والحط من وجهة نظرها ، لا تنتقد ذوق زوجتك ، فهي اختارتك أولاً.

· 44 – لا توجه النقد إليها أمام الآخرين ، ولا تحرجها بذلك ، خصوصا أمام أهلكما أنتما الاثنان ، ورحم الله الشافعي حين قال :

· تعمدني النصيحة بانفرادي *** وجنّبني النصيحة في الجماعة

· فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه

· فإن خالفتني وعصيت أمري *** فلا تجزع إذا لم تلق طاعة

· 45 - خصص في برنامجك اليومي وقتاً لها ، للجلوس معها ، وشرب القهوة مثلاً ، لا تنشغل بجريدة أو بتلفاز وتدعي الجلوس معها !

· 46 - من الطبيعي أن تبث لزوجتك مشاكل العمل وهمومه ، لكن لا يكون هو شغلك الشاغل ، ووجهك وجه التشكي دائماً.

· 47 - دع عنك الحديث عن مغامراتك السابقة مع الفتيات ، وكم كنت مرغوباً بينهن ، فأنت تدوس على كرامتها بذلك.

· *******************

· الطرق التي تمتلك بها قلب زوجتك كثيرة جداً ، فقط اجعل ذلك على أولوية اهتماماتك ، فأولاً وأخيراً هي زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك ، وصدقني أنت من ستربح بالنهاية ، وأنت من ستجعل بيتك جنة من جنان الله تعالى على أرضه.

· *******************

· لا تنسونا من صالح دعائكم

· والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



من اطلاعاتي



توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟