عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2010-07-22, 7:57 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي لا تكسر بخاطر زوجتك ، وامتلك قلبها


· لا تكسر بخاطر زوجتك ، وامتلك قلبها


· عذرا على الإطالة ، ولكن الموضوع هام جدا وموجه إلى إخواني في الله الرجال ، للمتزوجين منهم ، وللمقبلين على الزواج ، وحتى لغير المتزوجين ، فغداً ستصبحون أزواجاً ، وستصبحون آباءً ، فبهذه النصائح إن شاء الله ، ستجعلون من حياتكم الزوجية الحالية أو المستقبلية جنة على الأرض إن شاء الله ، ولا حرج في كلامنا هذا إن شاء الله ، فكل واحد منا سيمر به ، ونسأل الله تعالى أن نحسن التصرف والتدبير.

· ****************

· دائماً وأبداً نسمع عن تلك المطالبات للمرأة بأن تحسن تبعلها ، وتفعل كذا وكذا لزوجها ، وهذا أمر واجب ومحمود ورائع بلا شك ، لكن لماذا لا نسمع مثل ذلك النصح الموجه للرجل ..؟!

· هل لأن الرجل بيده الطلاق أو الزواج من أربع ؟ فيجب عليها أن تحافظ على وضعها الاجتماعي بالمحافظة على زوجها ؟!؟

· السبب جزء من ذلك بلا مراء ، لكن الحياة الزوجية ليست سلطة وخوف ، وليست ملكاً وجاريته ، كما أنها ليست ( سي سيد وخادمته ) ، الحياة الزوجية ( السعيدة ) أخذ وعطاء ، فليس من المنطقي أن تأخذ أيها الرجل دوماً ولا تعطي أبداً ، فكل معين بلا مورد مصيره النضوب ، ولا ننسى أن مورد المرأة سهل يسير ، وليست أبداً صعب الإرضاء مثلك أيها الرجل ، فهل جربت .. ؟ هل حاولت .. ؟

· دعنا نسلط الضوء عزيزي على بعض الأمور التي يجب على الزوج فعلاً عملها ، وستجد مع الوقت أنها أصبحت أسلوباً جميلاً لحياتك ، وليس مع زوجتك فقط ، وتذكر مبدأ الخيرية الذي وضعه سيدنا وحبيبنا ونور عيوننا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي )

· *******************

· 1 - كن جميل المعشر معها ، لا تضربها ولا تجرح لها مشاعراً ، ( لا تتعلل بآية الضرب إلا بعد أن تكون قد قرأت تفسيرها الصحيح وعملت به ) ، مع العلم أنه يوجد اختلاف فقهي في تفسير آية الضرب ، فبعض العلماء يقول أن الضرب يكون ضرباً غير مبرح ، بدون إيذاء أبداً ، ويكون من باب التأنيب والتأديب خوفا من انحراف وتفكك الحياة الزوجية ودمارها ، والبعض يقول أن الضرب هنا قد يكون بالنخز الخفيف ، وبعضهم يقول أن الضرب هنا ليس بمعنى الضرب الذي نفهمه ، والضرب هنا معناه الإعراض والتجاهل ، ويكون المعنى فليعرض عنها ، كما يحدث في إضرابات العمال ، أي إعراضهم عن أعمالهم حتى تجاب مطالبهم ، وهكذا الزوج ، يوقع الضرب على الزوجة حتى تستجيب لمطالبه.

· ونحن نفهم من هذا الكلام أنه لا يوجد إيذاء وإهانة للزوجة في الإسلام أبداً ، فكفاكم أيها الرجال إساءة للإسلام ولصورة الإسلام ، وخير مثال قد يكون دليلاً قويا على آخر تفسير لمعنى الضرب : عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله ، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.

· 2 - كن عذب اللسان في حديثك معها ، ليس من العيب أن تناديها كل مرة بصفة طيبة ( أميرتي ، دلوعتي ، حياتي .. الخ ) ، من الجميل أن توجد لها اسماً خاصاً بينكما ( دعها هي من تختاره وصيغة التدليع به ) .

· 3 - لا تعتقد أبداً أن الحديث مع الزوجة والمرح وإلقاء التحفظ مقلٌّ لهيبتك كرجل ، دع عنك الرواسب القديمة التي نشأنا عليها بأن المرأة ( ما بتنعطي وجه ) ، قد يكون الرجل حديث المجالس بسعة صدره ، ورحابة أفقه ، والكل يتمنى الجلوس معه ، وعندما يخطب الرجل للزواج ، ربما يكون هذا ما رغّب الفتاة فيه ، وتتفاجأ المسكينة بعد الزواج أنه شديد الوجوم ، كثير الصمت في منزله.

· دخل والٍ لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً بمنزله ، فوجده مستلقياً على ظهره وأبناؤه يلعبون على بطنه وهو بين أهله ، فاستنكر منه ذلك ، فسأله عمر : كيف أنت مع أهل بيتك ؟ فقال :إذا دخلت يسكت الناطق ، فعزله عمر ، وقال : إذا لم يكن بك خير لأهلك فلا خير بك لأمة محمد.

· 4 - رفع الصوت دليل ضعف الحجة والشخصية معاً ، كل ما تستطيع قوله بصوت عال ، تستطيع إيصال المعلومة نفسها بأدب وبصوت منخفض ، وحتما تصل للقلب أسرع إذا صاحبها اللين واللطف وليس العكس ، هذا بشكل عام ، أما مع زوجتك فالعام يتأكد خصوصه.

· 5 - إن غضبت يوماً على زوجتك ، فليس من الضروري أن تشتمها أو تكسر شيئاً أو غيره لإثبات وجهة نظرك ، وأنك ( حمش ) ، فليس الشديد بالصرعة ، ولكن الشديد من يملك نفسه ساعة الغضب.

· 6 - تلمس احتياجات بيتك وزوجتك ، وأحضرها قبل أن تطلبها ( في كلا الحالتين ستحضرها ! ) دعها تخجل من الطلب لسرعة البديهة لديك.

· 7 - شاركها اهتماماتها حتى ولو كانت تافهة بنظرك ، فلطالما استمعت هي إلى قصصك ومواقفك مع أصدقائك ، ربما أنها لا تعنيها ولا تهمها جملة وتفصيلا.

· 8 - استمع دائماً إلى شكواها وأنصت إلى حديثها ، تأكد أن المرأة غالباً لا تريد منك حلاً لمشكلتها أو رأياً في مشكلة صديقتها ، بقدر ما تود أن تستمع إليها وتخرج ما بقلبها ، ( فهل ذلك ثقيل جداً ؟!)

· 9 - بين الفترة والأخرى ، إذا أحسست ببرود زواجكما ، اختلي بنفسك ، وتذكر ميزاتها ومحاسنها بينك ، وبين نفسك ، تذكر أنها البنت الجميلة التي سهرت تتمناها ، والصديق الوفي الذي أعانك على نوائب الدهر ، وتذكر خطوبتكما ومواقفها الجميلة معك ، تذكر عذب ابتسامتها يوم دخولك عليها بالعرس .. الخ.

· 10 - كن صديق زوجتك أكثر من كونك زوجها ، خذها معك في مشاويرك الخاصة ما استطعتما ، انعما بجولة معاً في السيارة ، تمشى معها على جنبات البحر أو في أحد الحدائق ، تخيل ما تحب أن تفعله مع أصدقائك ، وانقل ما استطعت منه ، ولاءم بينك وزوجتك.

· 11 - حبب إلى نفسك التسوق معها ( ليس بالضرورة أن تقوما بالشراء ) ، مجرد الاطلاع والمشي بقرب بعض يقارب الكثير من البعد بينكما.

· 12 - امسك يدها دائماً ، وأنت بالمنزل ، بالسيارة ، بالانتظار بالمستشفى ، ساعة الألم وساعة الفرح ، دع يديكما تألفان بعض ، ولا ترتاحا إلا بالاشتباك معا.

· 13 - اعتمد أسلوب المفاجأة معها دائماً مهما صغرت .. يوماً بقبلة ، وآخر بوردة ، وساعة بقصيدة أو خاطرة ، ( حتى لو راقت لك وكانت منقولة ) ، كن دوما متجدداً معها ، مفاجئاً لها ، حتى وإن كانت بعض الأشياء تستلزم رأيكما معاً كرحلة مثلاً ، قد تفاجئها بوجود التذاكر بيدك ( التذاكر قابلة لتعديل تاريخ الحجز ! ) ومن ثم تتفقا على ما تريدان.

· 14 - مازحها دائماً بالمنزل ( ليس مزحاً شبابياً عنيفاً بطبيعة الحال ) ، كل ما أود قوله : أوجد جواً مرحاً مثالياً مملوءاً بالحياة معك داخل المنزل ، فقط أريدها أن تفتقدك إذا خرجت وتشتاق إليك.

· 15 - تزين لها ، من المؤلم جداً بالنسبة لها ، أن لا ترى زينتك وأجمل ثيابك وعطورك إلا ساعة الخروج لأصدقائك ، وما إن تدخل إلا وترتدي قميصاً لم تقم بتغييره من سنة زواجكما ! ارتد اللبس المريح لك ، لكن احرص على تنويعه وتجديده ، ما المانع أن يكون بخزانتك عشرة قمصان للمنزل ( بعضها سعره لا يتجاوز قيمة عشاء مع صديقك ! ).

· 16 - وقت النوم البس لباساً خاصاً بالنوم ، ليس بالضرورة أن يكون كأرواب المسلسلات ! لكن لا تعتمد اللبس الداخلي المحلي لبلدك لباساً لنومك أيضاً ، هناك خيارات عديدة ومريحة جداً ، مثلا : ( عشرة شورتات ملونة + عشر تي شيرتات ملونة ) تفي بالغرض ، دعها هي من تختارها إذا أحببت ، ولا تعارض أبداً ما اختارت ، فبالنهاية لن يراه عليك سواها ، ولم تلبسه إلا لأجلها ، ولو لم تكن حبيبها ، لما لبست لك قميصاً فاضحاً من كل جهة اخترته أنت ، رغم ما فطرت عليه من حياء.

· 17 - اهتم جيداً بنظافتك الشخصية ، أنا لا أقصد اللبس هنا ، استحم دائماً ، اهتم بنظافة فمك ، استعمل الفرشاة والمعجون ، تعاهد سنن الفطرة لديك ، اهتم جيداً بالمنطقة المجهولة بالنسبة للرجل ، وهي منطقة العانة وما بين الفخذين ، تعاهد نظافتها دائماً.

· 18 - إذا خرجت من الاستحمام أو قدمت من خارج المنزل ، فتذكر دائماً أن تعدل من هندامك ، وتلم شعث شعرك وترجّله ، تعطر دائما بحضورها ، فغالباً بعد الاستحمام والقدوم حضن وقــُـبل.

· 19 - عند الذهاب إلى الفراش للنوم ، تعوّد ألا تذهب إلا وأنت في كامل نظافتك وجميل رائحتك ، وتأكد من عدم حاجتك لقضاء الحاجة ، فليس أصعب من قطع المداعبات بحجة الذهاب للحمام لأي سبب.




توقيع يمامة الوادي




هل جربت يوماً اصطياد فكرة رائعة !؟
لـتـصوغـهـا فـي داخـلـك
وتـشحـنهـا بنبض قـلـبـك
وتعـطرهـا بطيب بروحك
وتسقـيـهـا بمـاء عـرقـك
حتى تنضج وتصنع منك إنساناً مبدعاً ؟