الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
شكرا لكم جميعا، وبارك الله فيكم، وأدعوكم لمزيد من الـتأمل ومزيد من الاطلاع، وأحذركم من اليأس الذي أجده أحيانا في ثنايا أوراق إجاباتكم !
من قال أنا أعلم فقد جهل، والعلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، أريدكم أن تتذكروا هذا، ثم أقول لكم الآن إلى أوراقكم التي وصلتني في الأيام الماضية .
هذا السيد بعد قص رؤيته، تأملتها ووجدت فيها بعض الرموز التي تدل على مسيرته وحدوث شقاق وخصومة ومن ثم تحاكم، وتأملوا الألفاظ التالية:
أسير في شارع: وهو الحياة والسير في ظل شريعة ونظام.
شقق: هنا يفهم منه الشقة، والشقاق.
حفرة: هذا يدل على مكيدة قد تكون من خصومه.
فقلت له أتظن أنك ظلمت في بيع أرض لك ومساحتها 800 متر، أو أخذ منك سعي مالي ظلما؟
فقال نعم بعت أرضا لي، ومساحتها 800 مترا فعلا، وأخذ البائع مني السعي، وأخذ من المشتري، فحنقت عليه جدا، وطلبت منه رد مالي.
فقلت له قد يعدك غريمك بوعد ولا يصدق، ثم تشتكيه ويضرب لك موعدا، ولكنه يصدق فيه، وأبشر إن شاء الله برد مالك.
وكون الوعد سيصدق أخذته من رقم 40 فقد قال الله تعالى:[... فتم ميقات ربه أربعين ليلة..]
تأملوا الرقم 40×40 مقترنا بكلمة حفرة، لتعلموا السر بقولي له مكيدة، وسر تحديد الأرض بمساحة 800، وهنا فائدة فقد يقول قائل؛ أيمكن كون الأرض مساحتها غير ما ذكر؟
فأقول نعم، والخطأ في هذا وارد ويشكل كبير، وأرجو ألا تهتز ثقتك إن لم تصب مثل هذه الأمور فهي شديدة الغموض.
وحمل البنت بسيارته الجيب: يدل على أخذه السعي أو العمولة، بعد أن يفتضح من أخذها، وهذا يدل عليه رفعه لها من البالوعة، وهي دنيا دنيئة وسخة قذرة جدا، تجعل الدين يتسخ، والدين شبه بالثوب أو القميص، وكل ما كان أبيض نظيفا كان دلالة على التقى والطهر.
طيب لننتقل الآن إلى إجاباتكم:
شعيلة / في إجابتك عموميات وفيها صحة.
من زمرة المتقين، فتاة نجد، القلب الكبير، هنااادي، *محمد*، الزاهرة، الهديل، الكافي، شكرا لكم وأتحفتمونا، وأنتظر منكم المزيد.
عبد الله88/ ما شاء الله عليك جوابك رائع، وإلى مزيد.
قمر الرياض/ ما شاء الله أعجبني جدا جوابك أيضا.
شريف/ جوابك رائع بالجملة وما شاء الله عليك.
الأستاذ فاتح/ ما شاء الله ولا تعليق أكثر.
الرائعة نوراي/ إيجازك إعجاز، لكن هلا أسهبت بالإجابة لنستفيد، ولتفيدي أكثر.
أحبابي أشكركم، ولتعلموا أننا بالتعليل نستفيد أكثر، وتزداد ملكتنا بشكل أكبر، وشكرا لكم وإلى سؤال آخر قريبا جدا، فانتظروني إن شاء الله.