وحليله وحليله ... يحتري مني أجيله ... يكفي وياه أتكلم ...وهذي من عندي جميلة
أن بكى خلوه يبكي ...!!
وأن شكا لله يشكي ...!!
وأنا والله ما أرجع ...!!
مدت غيابي طويلة ...!!
آآآهـــ...
يتعذب ما يتعذب ...!!
أستقر ولا تغرب ...!!
حب غيري ولا ما حب ...!!
عادي وبلقا بديله ...!!
وحليله وحليله .....!!
ـــــ
ـــــ
ـــــ
ـــــ
كدت من كثر سماع هذا النهيق ...
أن أهتز طرباً معها ... ( والعياذ بالله )
[[..هذه البداية فقط ... واليكم الحدث بالتفصيل ..]]
المكان : طريق الملك عبد الله بن عبد العزيز...
بالتحديد : أشارة صحارى ...( كما يسميها البعض )...
الوقت : التاسعة مساءاً ...إلا 13 دقيقة بالتوقيت المحلي ... ( لجوالي )...
الوجهة : الى أحد المراكز التجارية ...
وكما هو معهود من هذه الإشارة المملة ...
تجبرك على البقاء بجانبها ...لتستظل بظلهااا ...!!
أكثر وقت ممكن ... ولو كان الامر بيدها ... لجعلتك تقضى باقي العمر معهاااا ...
وبما أن الانتظار ...عندها يطول...
قررت كعادتي السنوية ... القيام بجرد الأوراق المتناثره
هنا وهناك ... في كل زاوية من زوايا السيارة ...
حيث أقوم بإبقاء ما احتاجه ...وتصريف التالفة منها ...!!
ولكن للاسف المحصلة في الاخير ...1% تالف ... والباقي يعود الى مكانه ...
وفي أثناء هذه اللحظات الحاسمة ...( المملة نوعاً ما )
أنتشر في الأفق ... صوت نسائي
يتغنج بهذه الكلمات المصاحب لها بعض من نغمات الأورق ...والكثير من دقااات الطبول ...!!
يبدو لي...أن من يشدو بها ليست صاحبتها الأصلية ...
لأن الواضح من الصوت أنه صوت ( طقاقه ) أسف ...أقصد مطربة أفراح ...!!
[[.. بعيداً عن الحلال والحرام ... أستغرب من أنعدام الذوق العام لدى البعض ...!!..]]
تلفت يمنةً ويسرى ...لتأكد من منبع الصوت ...
( المصدر )
سيارة سبورت ...( موستنق )
حمراء اللون ...
تقف أقصى اليسار ...
(صاحب السيارة )
شاب بانت معالم الرفاهية عليه
في مقتبل العمر ...
يملك... ( شعر ) فضيع ... يذكرني بــ ماجد عبد الله ...أيام كاس الخليج ...!!
يلبس نظارات ...( لولبية .. حلزونية .. متعجرفة )... بصراحة لا أعرف كيف اصفهاااا ...
ولكن هي قريبة من هذه النوعيات ...!!
حاولت التركيز ...وتأكد من صحة الموقف ...
علي ألتمس له عذراً...!!
ولكن الموقف حقيقي مع سبق الاصرار والترصد ...
يتبع ...