الجزء الرابع
قال تعالى
{يوصيكم الله في أولادكم..}
استنبط منها بعض الأذكياء أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده،
حيث أوصى الوالدين بأولادهم؛ فعلم أنه أرحم بهم منهم..
ولما رأى صلى الله عليه وسلم امرأة من السبي وجدت ولدها بعد أن فقدته فألصقته
بصدرها وأرضعته،
فقال صلى الله عليه وسلم: (والله، لله أرحم بعباده من هذه بولدها)
[تفسير ابن كثير]
الجزء الخامس
قال تعالى في سياق ذكر من أمرنا بالإحسان إليهم
{والصاحب بالجنب}[النساء:36]
قيل:هو الرفيق الصالح،
وقيل:الرفيق في السفر،
وقيل:الزوجة[أوالزوج]
وظاهر الآية يشمل جميع هؤلاء؛لأن كل من صحبك فهو بجنبك وقريب منك.
[الطبري]
وقال صلى الله عليه وسلم(خير الأصحاب عندالله خيرهم لصاحبه)
صحيح الترمذي
فما رصيد الخير الذي قدمته او قدمتيه لصديقتك في رمضان؟!
__________________
الجزء السادس
لرحمته السابقة
ومنته السابغة
يعرض على العاصين التوبة
ويرغبهم فيها
{لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}
فذكر جرمهم الشنيع
ثم قال{أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}
قال ابن عطية:رفق بهم بتحضيضه
إياهم على التوبةوالاستغفار ثم وصف نفسه بالغفران والرحمة
استجلابا للتائبين وتأنيسا لهم ليكونوا على ثقة من الانتفاع بتوبتهم
__________________