عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 9  ]
قديم 2006-02-04, 4:48 PM
فاتح
معبر سابق
الصورة الرمزية فاتح
رقم العضوية : 459
تاريخ التسجيل : 21 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 11,016

غير متواجد
 
افتراضي
أختي إبتهال, لك الحق فيما قصدت إليه

ولكن بالنسبة لي أنا لم أفتي بشيء ومن أنا حتى أفتي. كل ما قلته أن الله يعطي أهل الجنة ما يريدون وبأضعاف مضاعفة. وما هو معلوم أن أهل الجنة قلوبهم صافية ليس فيها ما يشوبها من آثار الدنيا. فإن كانت هي وزوجها هذا الذي يضربها من أهل الجنة, فإنهما سيكونان لبعضهما والله أعلم ولن يكون في قلبيهما اتجاه بعضهما أي ضغينة فقد عفى الله وانتهى الحساب.

أما إن دعت لربها بأن لا يكون زوجها معها في الجنة (إن كانا من أهلها), فإن الله لن يرد دعاءها يا أختي الكريمة وسيبدلها بخير منه. وليس بالضرورة أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أو أبو بكر أو غيرهما. وسترضى بما أعطاها الله. ألم يقل: ولسوف يعطيك ربك فترضى. وهناك من العلماء من قال أيضاً أن الله يبدل الزوجة بخير من زوجها في الدنيا, أتعرفين من يكون هذا الزوج الذي هو خير من زوجها في الدنيا؟ يكون هو زوجها نفسه. نعم هو زوجها نفسه ولكنه الأن زوج من أهل الجنة وأهل الآخرة الذين رضي الله عنهم ورضو عنه وهو خير من البشري الذي كان يظلمها في الدنيا.

وفي النهاية نستند الى آراء علماء, وليس الى قرآن وأدلة لأننا لسنا أهل فتوى. وطالما أن الرأي -من العلماء- قائم على أدلة شرعية فلا بأس في الإختلاف ما لم يخرج الإختلاف عن العقيدة. وطالما أنه التزم حدود الفروع ولم يتعداها للأصول.

فكلا الأمرين خير. إن رزق الله هذه الزوجة زوجاً آخر أو رزقها زوجها نفسه, فهي في خير وسيعطيها ربها وترضى. وأكرر إن كانت وإن كان من أهل الجنة ونحن لا نزكي على الله أحداً ولا نتعدى الغيبيات.

بارك الله لك


توقيع فاتح
‏اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا