ارى ان نرد
ولكن ليس بلهجة حادة ولا لينة
اعنى ان نرد ونشكر السفير الدانمركى فى دبى الذى ارسل لنا فقد ارسل لى ايضا ووضعت صيغة الاعتذار
ونقول لهم ان الاسلام علمنا ان ان نشكر من يعمل لنا معروفا وان نقبل العذر ولكن فى هذه الحالة فمن الصعب علينا قبول العذر بسهولة لأنهم اهانوا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وقد كان ذلك جارحا جدا للمسلمين فى كل مكان من مشارق الارض لمغاربها
وان القتل كان علينا اهون من التهكم بمقداستنا وبنيبنا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ونوضح لهم ان الاسلام دين قائم على السلم والسلام والخلق ونوضح لهم اخلاق الحبيب المصطفى ونوضح ايضا ان الدانمارك كانت السبب فى فتح باب السب والاهانة للحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام من بلدان اوربية اخرى وان الاعتذار لن يرد شيئا مما سلب منا ولن يشفى صدورنا الملأى بالحزن والضجر مما حدث فالوضع اكبر مما يتصورونه..
هذا رأيى لأن العند يورث الكفر وهما اصلا كفرة يعنى ما عندهم شئ يخافوا عليه غير مصالحهم الاقتصادية والافضل ان نشعرهم بعظمة هذا الدين وانهم اهانونا جدا ولكن ليس بالتجاهل فنجعلهم يعلمون ان ما يفعله الارهاب صحيح واننا قوم شداد غلاظ القلوب فلندافع عن الرسول المصطفى الكريم عليه الصلاة والسلام ولكن بالحسنى (فادفع بالتى هى احسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم) حد عارف م ش يمكن حد من السفراء دول يسلم او حتى يؤثر على بلده فتأخذ خطوة ايجابية هى نظرة متفائلة قوى بس ليه لأ... ربنا قادر على كل شئ