لعلعنهم الله وقاتلهم ..
إهانة جديدة قذرة.. جريدة فرنسية تعيد نشر قذارة الدنمركيين الإساءة لسيد البشر محمد صلي الله علية وسلم وتنشر الصور بأحجام كبيرة على صفاحتها...
نشرت صحيفة ''فرانس- سوار'' الفرنسية في عددها الصادر اليوم الأول من فبراير نفس الصور التي نشرتها صحيفة الدنمارك عن نبينا صلى الله عليه وسلم ، وقالت الصحيفة الفرنسية : ''لا يوجد في هذه الصور شيء عنصري، ولا توجد رغبة في التحقير بفئة في حد ذاتها، كل ما في الأمر أن بعض الصور غريبة والبعض أقل من ذلك، وهذا يؤكد رغبتنا في إعادة نشرها''
وقد أدانت الصحيفة الفرنسية وزراء الداخلية العرب والمؤتمر الإسلامي لغضبهم من أجل نبيهم صلى الله عليه وسلم..
وقالت الصحيفة: ''لا، لن نقدم اعتذارًا أبدًا عن حرية الكلام والتفكير والاعتقاد... بما أن هؤلاء العلماء الذين وضعوا أنفسهم للدفاع عن الدين قد جعلوا هذه القضية مسألة مبدأ، فيجب أن نكون صارمين، أعلوا أصواتكم بقدر الإمكان، لدينا الحق في رسم محمد [عليه الصلاة والسلام] وعيسى وبوذا ويهوه، كل اتجاهات مذاهب التوحيد، إن هذا يسمى حرية التعبير في بلد علماني''
وإقالة مدير تحرير صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية عقب إعادة نشرها لرسوم مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد اتخذ قرار الإقالة مالك الصحيفة رامي لكح المصري الأصل الفرنسي الجنسية
غضب الكويت
وفي إطار تواصل ردود الفعل الغاضبة على ما نشرته "جيلاندز بوستن" طالب عدد من النواب في مجلس الأمة الحكومة الكويتية القيام بالمزيد من الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي تعبر عن غضب الكويت والعالم الإسلامي من تطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وناشد النواب في بيان عقب المؤتمر البرلماني الكويتي للدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام "الجهات ذات الصلة بالنشاط الاقتصادي في الكويت، لا سيما غرفة تجارة وصناعة الكويت واتحاد الجمعيات التعاونية وكذلك القطاع الخاص الكويتي بكل رجالاته وفعالياته ومؤسساته، البدء في اتخاذ إجراءات المقاطعة التجارية ضد الجهات والدول التي تورطت في تلك الإساءات المعيبة للإسلام ولخاتم المرسلين عليه الصلاة والسلام".
وحث البيان -الذي نشرته وكالة الأنباء الكويتية السبت- الدول والحكومات المعنية إصدار "القرارات والإجراءات الفعالة التي تعاقب الجاني وتمنع تكرار التجاوزات على الإسلام ومقدساته".
كما طالب البيان الحكومة الدانماركية والبرلمان الدانماركي والاتحاد الأوربي باتخاذ "أقوى الإجراءات القضائية والإدارية تجاه مرتكبي هذه الإساءات على أساس القوانين التي تجرم العنصرية وإثارة البغضاء بين الأديان".
فماذا أنتم فاعلون يا مسلمون من أجل نبيكم صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ أغلى ما تملكون..