التفاؤل والتشاؤم في ميزان الشريعه
الإسلام دينً عظيم بنى عقيدته علي أساس العقل السليم والمنطق القويم في دراسة الأمور والبعد عن التردد الذي هو أول درجات الفشل,كانت العرب قديماً إذا أردت سفراً نفرت أول طائر تلقاه, فإن طار يمنة سارت وتفاءلت وإن طار يسرة رجعت وتشاءمت وفي حديث مسلم الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما , في صفات الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب قال صلى الله عليه وسلم :(\" يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ لا يَرْقُونَ ، وَلا يَسْتَرْقُونَ ، وَلا يَكْتَوُونَ ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )ومن هنا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبث في نفوس صحابته رضوان الله عليهم روح التفاؤل والجد والإقدام حتى في أحرج الظروف وأشدها وأقساها ,