الورد.. والحشيش
لمّا صابر الورد الألم، وتحمل مجاورة الشوك، ووخز
الإبر، استحق أن يتصدر مجالس الأمراء، ويصبح رمز
الحسن والبهاء، ولا تجد هدية أرق من الورد!
ولمَّا آثر الحشيش السلامة.. صار مرتع الحمير، وعلف
البهائم، ورخص وداسته الأقدام حتى غدا رمز المهانة.
من اطلاعاتي