الى ذلك الصغير المتشبت بأناملي أيقاعه المنفرد الذي يعزف على اوتار مساحات بيضاء...
يغويني ويحرضني على الامساك به وضمه بين اناملي والبوح له بمكنونات نفسي ...اسرارا اقضيها اليك فتهتك حرمتها وتعلنها على الملأ في خطواتك الرشيقه المبدعه لتخرجها لوحه فنيه رائعه تزهو بأسراري ...
منك اهرب واليك اعود ...لتعيد صياغة مافي نفسي ...تحلل ماتراكم فيها وتترجمه الى كلمات بسيطه عجزت نفسي عن النطق بها او محاولة تقصيها ترتحل داخل اعماقي لتخرج منها بما قد خبا هناك او استتر تستكشف دروب قلبي باحثا فيه عن اول نبظه افتعلها وعن اول شعور عانقه...تبحث في حناياه عن أي دليل او برهان يوصلك الى كشف اسراره وكانه لايحق له الاحتفاظ بها ...
فما اروعك في تهدئة نفسي ...وما اجملك في صياغة خواطرها...
تدعوني فأمتثل بين يديك محمله مثقله بشتى الهموم بهم امال قد ارتحلت واحلام قد تحطمت ...بهم احبه قد تقاطعت بي وبهم الطرقات وحل الفراق ...بشتى انواع الهموم والاهات قد قدمت اليك ..كغيمه قد اثقلها المطر...فقدمت اليك لتهطل دمعا...
بين يديك ابكي قطرات دمع حزينه تعيد صياغتها الى فرح تتقافز منها شتى الالوان ...
ابكي بين يديك ...ابكي بين يديك فيخفف حملي ويزول همي لاعود واحلف طير امل مزهو بحب الحياة ...
فمااروع ان يكون لي صديق مثلك ورفيق درب يستمع لي متى اشاء لايشغله عني شاغل ...
ومااجمل ان تتكاتف مع حرفي ...وصفوف كلمي ...لتخرجوا بابهى حله مرصعه باقوى المشاعرواقوى المعاني
اصدقها لتعانق مرىء عيون قد تشوقت الى تفسير بوح يسكنها يختلج داخل نفسها ولكنه يابى ان يعلن عن نفسه
على الملأ يبقى اسيرا داخل النفس متكوما متكفئا على نفسه ...ولا تحده هذه النفس المتألمه سوى ذلك البوح الذي يترجم مابداخلها قد سجن ..!!
لكم اصدق التحايا اختكم هنااادي